نصوص أدبية

لطيفة أثر رحمة الله: عدتهم صفر

لَقَدْ عِشْتُ حَتّى أَمْسَتِ الْعُرْبُ تَجْتَرُّ

أَسَاطِيرَهَا الأُولَى الَّتِي مَلَّها الشِّعْرُ

*

عَرَفْنَا لِهَذا الشِّعْرِ صَوْتاً يَهُزُّنَا

فَمَا نَفْعُهَا الأَشْعَارُ يَكْتُمُهَا الصَّدْرُ؟

*

تَحَكَّمَ فِينَا الأَمْسُ - والْأَمْسُ مَيِّتٌ -

وَعَاشَ كَمَا لَوْ زِيدَ فِي عُمْرِهِ عُمْرُ!

*

وَكُلُّ بُحُورِ القَوْلِ جَفَّتْ مِن َ الدُّنَا

سِوَى عُرْبِنَا مَا جَفَّ في حَلْقِهِمْ بَحْرُ!

*

فَفِي كَبِدِ الْمَيْدَانِ طَالَ لِسَانُهُمْ

وَتَحْسِبُهُمْ جَيْشاً وَعِدَّتُهُمْ صِفْرُ!

***

لطيفة أثر رحمة الله

 

في نصوص اليوم