شهادة رئيس مؤسسة المثقف ماجد الغرباوي لمناسبة مرور خمس سنوات على صدور صحيفة بانوراما في سيدني – استراليا خلال تسلّمه (درع التقدير)
كلما دقّ عندنا ناقوس سنة بانوراما الجديدة نذهب إلى البحر، وعلى زمرد موجاته نشعل قناديل فرحنا فتأخذنا المويجات الفضية إلى ضفاف الخليج الباسفيكي، ووسط خيوط أشعّة الشّمس وصراعها الجميل الازلي مع صفحة البحر الزرقاء، كان مركب عائلة بانوراما يتمايل رقصا على إيقاع ضحكة السماء الصّافية مع الابتسامات المنطلقة من الوجوه المنشرحة والمحتفلة بيوم جريدتهم الاثيرة التي أحبوها، والتي كانت رفيقتهم الوفية الانيقة لكل يوم خميس..
كانت أشرعة مركبنا البيضاء قد بسطت ظلالها على جمع من الناس الذين كانوا يرددون أغنياتهم الحبيبة على إيقاع الموسيقى الصادحة بأجمل الالحان العراقية.
"بانوراما" اصبحت صنّاجة مهرجان، ورصّعت إطار صورتها البهية بلآلىء عرسها، وهي تضع بصمتها البنفسجية على الصّفحة الناصعة لسنتها السادسة لانطلاقتها المميزة.
وكَمَن ينتظر موعد الحبيب كان أحبّاء "بانوراما" على ساحل الخليج وسط سيدني ينتظرون وصول باخرة الحفل، ليصعدوا اليها ويأخذوا أماكنهم على طاولات أنيقة في طوابق المركب الثلاثة، وبما لذ وطاب من المأكل والمشرب، وقد كان في مقدمة الحضور الاستاذ مظفر الجبوري قنصل جمهورية العراق العام في سيدني والاستاذ جورج بيطار قنصل لبنان العام في سيدني، وايضا الزميل امين خضر منسق التيار الديمقراطي العراقي في استراليا وعدد كبير من اعضاء اللجنة التنسيقية للتيار وكتاب بانوراما الرائعين والداعمين لها وجمع طيب من عشاق الجريدة الذين هم دائما محل الاعتزاز. وكانت هناك الفرقة الموسيقية، ونخبة من الفنانين الذين زينوا اجواء الرحلة بأغانيهم الشجية، وغنت فنانة استراليا الاولى كرميلان وفنان العرب احمد سلطان والفنان المبدع مارتن السومري..
مما دفع الحضور الى المشاركة بالرقص على تلك الايقاعات العذبة، وكانت عيون الكاميرات ترصد وتصور مباهج الحاضرين وفرحهم، كانت فرصة للكثيرين كي يتعرفوا على بعضهم البعض، فتزداد أواصر المحبة بين الجالية العراقية قوة ورسوخا.
كلمة السيدة رئيسة التحرير في تكريم السادة الكتاب والداعمين
على ظهر مركب "بانوراما" لم تكن ترى إلا السّعادة مرتسمة على كل الوجوه، وبعد فترة من الموسيقى والاغاني الشجية كانت هناك فترة لتكريم الادباء والكتاب والصحفيين الذين كونوا أسرة تحرير الجريدة منذ تأسيسها، فرحبت بهم رئيسة التحرير بكلمة ملؤها المحبة والشكر لآدائهم قالت فيها:
أحبّائي سكّان سفينةِ بانوراما في عامها الجديد:
أن أرحّبَ بكم بكلماتٍ تقليدية فأنها قد لا تعطي ما يَحمِلُه لكم قلبي من مشاعرِ الاعتزاز والحب لكم، ولهذا الحضور البهي والمتألق. إن مجتمعاتنا المختلفة لها أيامُ سَعدٍ وأعياد، ومن دواعي فرحي وسروري أن اؤسّس لعيدٍ خاصٍ لمجتمعي الجميل في بانوراما الذي تؤطرها محبتُكم لها وإعتزازُكم بها.. فالسّمة المميزة لعيدنا هذا هي الانطلاق على جناح المودّة في دنيا الصّفاء والابتسامات والضّحكات، والتّمتع بساعات من الرّفقة الحلوة في هذا الجو الرائق المليء بالموسيقى واللحن العذب والاصوات الرخيمة والكلمات الدافئة. نحن في جريدة بانوراما تعودنا ان نصنع الفرح بالكلمات، كما يصنع الجواهرجي نمنماته الثمينة من الماس والجواهر، نسهر الليل والنهار ونؤدي عملا دؤوبا في سبيل أن نقدم لكم ما يُسِرّكم ويُفرِحكم، لاننا نؤمن بأن الفرحَ يجب أن يكون عنوان حياتنا وأن نبحث عنه في كل مكان، نتعامل بشفافية ويُسر وموضوعية مع كل الاحداث، ونُعطي المساحة الاكبر من قلبنا لما يجعلُ حياتِنا أكثر رونقا، وذهننا أكثر إتقّادا.
أحبتي وزملائي واصدقائي الحاضر منكم والغائب لظروف احالت دون حضوركم: إنّ من يٌشعِلُ مصابيحَ بانوراما معنا، ومن إرتبط بأيامها وأسابيعها، وساهم باخلاص في تألق عنوانِها بين الصحف في مهجرنا الاسترالي، هؤلاء لهم حقٌ علينا، كان عليّ أن اقول لهم اليوم شكرا ولكن بطريقتنا البانورامية الخاصة، فلهؤلاء الطيبين من المثقفين والادباء والصحفيين والكتاب الذين لم يتوانوا أبدا في إغناء صفحات بانوراما بكتاباتهم ومتابعاتهم وقصائدهم وتحقيقاتهم ورسائلهم الصحفية بصورة مستمرة، لهم جميعا عُمْقَ إحترامنا الكبير وعظيمَ شكرنا لهم، ونرجو أن يتفضلوا بقبولِ درع وفاءِ بانوراما لهم تكريما لجهودهم ووقوفهم مع جريدتهم التي نعتبرها صوتَ وصورةَ كلّ احبّتنا العراقيين والعرب وكلّ من يقرأ العربية في هذا المغترب.
ثم تفضل الاساتذة المكرّمين بالحضور الى المنصة لاستلام الدرع الجميل المهيء لهم تكريما للجهود التي بذلوها في المسيرة الابداعية لجريدة بانوراما، وقد شمل التكريم كل من الاساتذة حسب الحروف الابجدية:
امنة بدرالدين الحلبي، الياس حنا، بشار حنا، بشرى الدراجي، بنان تركان، بهية بو حمد، جمال علي الحلاق، جمال حافظ واعي، جوزيف الفارس، دينا سليم، زهير كاظم عبود، شوقي مسلماني، صباح راهي العبود، طارق الحارس، عباس مراد ، عبدالوهاب طالباني، عبدالمنعم الاعسم، علاء العوادي، علاء مهدي، فائز الحداد، فوزية الشندي، مجيد الدليمي، محسن بن سعيد، محمد حسين، ناظم السعدي، وفاء صباح راهي، هناء الداغستاني، يوسف يلدا.
وبعد تناول الغداء مع فاصل موسيقي جميل، كان هناك تكريم خاص بدرع التقدير للافاضل الذين ساندوا الجريدة طيلة صدورها. فقد تقدم الاستاذ مظفر الجبوري مع السيدة فرحان بتقليد درع التقدير لكل من:
د. باقر الموسوي مدير مركز استراليا للهجرة في براماتا
د. علي بزي- Dental Surgeon
د. فائز سعيد- MP Medical Centre
د. ليليان أوشانا – Prestige Dental Care
النادي الرياضي الثقافي الاشوري ASSYRIAN SPORTS & CULTRAL CLUB
العالم الروحاني علاء العوادي
رجل الاعمال والناشط الاجتماعي روئيل شماس صاحب محلات ريتا التجارية في ماونت دروت.
شركة الطيف للتحويلات المالية في ملبورن وسيدني
شركة بريسم للتحويلات المالية في اوبرن
صرافة السفير في اوبرن وفيرفيلد
اسواق النهرين التجارية في ليفربول
بيانكا للحلويات والهدايا في فيرفيلد ويست.
والف تقدير وتحية مع درع التقدير البانورامي لكل من دعا الى دعم بانوراما وعمل بلا كلل ولا ملل في مجال الاعلانات والعلاقات العامة والتوزيع وهم الاساتذة: هاني برسوم – بليسة عوني – فائزة حنا- فنار العبيدي وفي التصوير سلام صابر والتوزيع داود عزيز.
وتقدمت بانوراما بالشكر للمؤسسات الفنية والاعلامية والافراد التي دعمت ومازالت تدعم وخصت كل من: الفنانة الكبيرة كرميلان، والفنان السلطان احمد سلطان، والفنان الشاب مارتن السومري.
اضافة الى اذاعة صورة الفرح في سيدني بادارة: الاعلامية نادين. واذاعة2000 FM مع الاعلامية المتميزة منال بدرع التقدير.
شكر خاص مع درع التقدير الى الزميلة صحيفة العهد التي رافقت بانوراما منذ اولى الخطوات..
وتقدير كبير جدا الى مؤسسة المثقف العربي في استراليا بادارة الباحث ماجد الغرباوي.
وتبقى التحية لاهجة بافواهنا شكرا بمحبة واخلاص الى:
قناة الفضائية العراقية التي تعتبر الشريان الرابط بانوراما بوطنها الام والمتمثلة بالمراسلة الاعلامية هديل صباح ومدير مكتب الفضائية في سيدني الاستاذ سمير قاسم.
وبعد فترة من الاغاني والموسيقى تجمع السادة الكتاب لاطفاء شموع السنة الجديدة وكعكتها، فكان منظرا مهيبا وجميلا، وهم يشهدون إنطلاقة "بانوراما" لسنتها الجديدة بكل الهمّة والحماس الذي بدأت به منذ العدد الاول.
وقد أجمع الجميع على أن الرحلة كانت جميلة ومريحة ومخطط لها بطريقة جيدة جدا.. وعندما اقترب قرص الشّمس من أفق المغيب، كان مركب العرس أحباء بانوراما يلقي بحباله إلى المرسى، ليغادر المحتفلون بكل السرور والبهجة التي صعدوا اليه في ظهيرة اليوم نفسه.
وبودنا ان نختم مع العودة ونقول:
تبقى قناديل محبي بانوراما تضيء نياسم الفرح
في كل عام وكل آن وأوان.تهاني و كلمات محبة في العام السادس لبانوراما
وقد كانت لنا لقاءات مع السادة الحضور الذين عبروا عن سعادتهم للمشاركة في هذه المناسبة الرائعة، كما وصلتنا رسائل من محبي جريدة "بانوراما"، مع شكرنا الجزيل لهم جميعا نحاول هنا أن نستعرض بعض تلك التهاني والرسائل والكلمات الطيبة التي وجهوها بهذه المناسبة.
وقد تلقت "بانوراما" بكل الاعتزاز التهنئة التالية
من سكرتارية التيار الديمقراطي العراقي في استراليا:
"تهنئة باتساع الوطن لبانوراما في عيدها السادس شاكرين لها دعمها المتواصل واسنادها الدائم متمنيين لها ولكادرها المزيد من العطاء الثقافي الهادف والمستقل خدمة للجاليتين العراقية والعربية".
شهادة الاستاذ ماجد الغرباوي
- رئيس مؤسسة "المثقف" الباحث ماجد الغرباوي: بانوراما .. ألق في سماء الاعلام
وقد حضر الاستاذ ماجد الغرباوي رئيس مؤسسة "المثقف " رحلة "بانوراما" وكتب مشكورا عن تجربة بانوراما ما يلي:
بعد مرور خمس سنوات على صدور صحيفة بانوراما يحق للوسط الثقافي والادبي الاحتفال بتجربة سجلت حضورا حقيقيا، من خلال صدور منتظم، حافل بثرائه الثقافي والادبي والفني. وفي هذه المناسبة يطيب لي ان اسجل شهادتي، كمتابع وقارئ للصحيفة، منذ العدد الثاني. وقلما يفوتني مطالعة اعدادها. لا انسى عندما شاهدت العدد الثاني من صحيفة بانوراما شدني شكلها ومضمونها، فتصفحتها على عجل، فكان انطباعي ايجابيا لصحيفة تصدر بالمهجر وبجهد شخصي.
فرحت ابحث عن العدد الأول. وعندما عرفت ان مديرها المسؤول ورئيس التحرير امرأة، انتباتني حالة من الفرح، فالمرأة مغيّبة في مجتمعاتنا الشرق اوسطية الا نادرا. وبشكل تدريجي تعرّفت على الأديبة الاستاذة وداد فرحان، بعد ان دعتني لحوار فكري – ثقافي خاص.
فكان للحوار صدى عندما نشر في صحيفة المثقف اضافة الى نشره في صحيفة بانوراما، وكان اعجاب الجميع واضحا برئيسة التحرير، وأدائها في ادارة الحوار. ثم توطدت علاقتي بالصحيفة وكادر تحريرها، وتعرّفت من خلالها على شخصيات ثقافية مرموقة. وعن قرب لمست حجم الجهود التي تبذل من قبل رئيسة التحرير ود. باقر الموسوي على الصعيد الفني، وعايشت بعض معاناة العمل، خاصة وانا انتمي لنفس الحاضن المهني. فصرت اشعر ان الصحيفة جزء مني، ما دامت تؤدي وظيفتها وتسد فراغا ثقافيا واعلاميا واسعا. وكانت المفاجأة كبيرة عندما قرر التحرير، زيادة عدد صفحات الصحيفة الى 48 صفحة، ورغم ثقتي بكفاءة رئيسة التحرير، لكن سرت رعشة قلق في جسدي خوفا من اخفاق التجربة.
لكن الصحيفة صدرت وواصلت صدورها لتؤكد قدرة ادارة التحرير على تنفيذ الخطة الجديدة.
القارئ لا يعلم حجم الجهود المبذولة في صدور كل عدد، خاصة اذا كانت الصحيفة منوعة، وتلاحق هموم الجالية العربية عامة والعراقية خاصة. انه عمل دأوب يبذل من قبل كادر الصحيفة وخاصة رئيسة التحرير.
لقد تفاعل القراء مع صحيفة بانورما، في مؤشر واضح على نجاحها واهتمام القارئ العربي بها، يمكن ملاحظة ذلك من خلال عدد النسخ المطبوعة، حيث ارتقى الاصدار خلال خمس سنوات، وبطبعتين في سيدني وملبورن.
وهذا مؤشر حقيقي على نجاح الصحيفة وتفاعل القرّاء معها. فهناك من يتابعها، ويحرص على اقتنائها، ويجد ما يصبو له ثقافيا وادبيا واعلاميا. مع شدة التنافس وعدد الصحف الورقية الصادرة في كل اسبوع، اضافة الى الصحف الالكترونية. لكن رغم كل ذلك تمكنت بانورما ان تثبت وجوده في الساحة الاعلامية بقوة. بهذه المناسبة احسب ان المداخلات النقدية ستكون لصالح الصحيفة ايا كانت، ومن هذا المنطلق، فان المتابع لبانوراما يرصد عدة ملامح مهنية تؤكد نجاحها:
اولا: ان الصحيفة ليست سياسية، وانما منوعة، ثقافية، أدبية، اجتماعية. وهي في هذه المجالات اثنبتت نجاحها، وما زالت ترتقى، وتسعى نحو الأفضل. خاصة في مجال التقارير، والاعمدة الادبية، الموزعة بين الشعر والنثر والقراءت الادبية.
ثانيا: يحسب للصحيفة اي صحيفة قدرتها على نشر موضوعات خاصة بها، فالانتريت بات يوفر المادة الأكبر للصحف المهجرية، ولا تفاخر في ذلك، لكن النجاح في قدرة الصحيفة على توفير مقالات وموضوعات خاصة بها في كل عدد، وهذا منا نطالعه في صحيفة بانوراما. حيث هناك مشاركات جادة لأقلام ثقافية وادبية مرموقة.
ثالثا: يحسب لبانوراما نشر تقارير خبرية من خارج استراليا تخص الجالية العربية عامة والعراقية خاصة، وهي خاصة بها. مما يعز نجاحها كصحيفة مهنية.
رابعا: حضور الصحيفة من خلال رئيسة التحرير او كادر التحرير في كل محافل الجالية العربية والعراقية، وطالما تعرفنا على اخر الاخبار من خلالها.
خامسا: يحسب للصحيفة حواراتها مع الشخصيات الثقافية والادبية والاجتماعية والسياسية، خاصة الوافدين لاستراليا. فمن خلال هذه الحوارات تعرف القارئ على عدد من الشخصيات واهداف مهامهم في زيارة استراليا.
سادسا: القارئ في المهجر معني بما يجري في استراليا، ويفترض ان الصحف العربية تؤمن وتتابع ذلك من خلال ترجماتها لما يجري في الساحة السياسية وغيرها، وبانوراما لها اسهامات جيدة في هذا المجال، نطمح ان تزاد مساحة الترجمة لتطال الجوانب الثقافية، ايضا وعدم الاكتفاء بما يجري سياسية.
سابعا: يحسب لبانوراما ان كلمة التحرير في كل عدد نبضة ادبية، وما اروعها من نبضة تسري في جسد القارئ، تغدق عليه لمسة فرح بانورامية.
ثامنا: الاعلان قوام الصحيفة، كي تتمكن من مواصلة طريقها، لكن اتمنى ان تستغرق مساحات واسعة لنتمتع بمادة ثقافية اكثر.
اخيرا: ابارك للاستاذة الأديبة وداد فرحان ولكادر وقراء صحيفة بانوراما حفلها بمرور خمسة اعوام على صدورها، واتمنى لها الرقي والتقدم.
من اليمين: د. باقر الموسوي، ماجد الغرباوي، احمد الكناني، شوقي مسلماني
الاديب والشاعر جمال الحلاق: الإحتفاء بالصحيفة هو إحتفاء بالقارئ
أما الاديب والشاعر جمال الحلاق فكان له كلمته التي قال فيها: الإحتفاء بالصحيفة هو إحتفاء بالقارئ أيضا، ذاك أنّ ديمومة الصحيفة تشير في زاوية منها الى الصلة الحيّة التي تربطها بالآخر ، الآخر الذي نجهله أحيانا، لكنّه يجلس هناك بالقرب من فم التنّور ليحصل على نسخته الساخنة . إذن مبارك للقارئ الخفي قبل أن نقول مبارك لبانوراما ".
الكاتب والصحفي عبدالوهاب طالباني: اليوم أرى السماء أكثر صفاء
ومن بين الحضور الكرام كان هناك الزميل الكاتب والصحفي عبدالوهاب طالباني الذي قال: يوم جميل، وأرى السماء أكثر صفاء من أي وقت آخر ... أودّ أن أقدّم كل الشكر للسيدة رئيسة التحرير الزميلة العزيزة وداد فرحان على دعوتها الكريمة لي ولأم فيان لحضور هذه الاحتفالية الزاهية على مركب السنة السادسة لجريدة بانوراما التي أعتز بمشاركتي في الكتابة فيها لثلاث سنوات وأعتبرها جريدتي ومنبري للتعبير عن آرائي، كما أنني مسرور جدّا للقاء هذه الحضور الجميل وخصوصا زملائي الادباء والكتاب الاخرين هنا، فعلا أنه مهرجان فرح وثقافة، كما أودّ أن اشكر الجريدة على وفائها الجمّ لمن كتب فيها وذلك بالتكريم الذي خصّتنا به .. كل محبتي ..وكل عام وبانوراما بالف خير .
الكاتب والصحفي عباس مراد: بانوراما تضيئ الشمعة السادسة
وكان للكاتب والصحفي عباس مراد كلمته في هذه المناسبة: متى تكون المفاجأة غير مفاجئة، يكون الامر كذلك عندما تأتي من الانسان الذي يقدر عمل من يعمل معه ويظهر التقدير دائماً ويثني على الجهد المبذول حتى قبل ان يظهره مادياً في درع ٍ ان ميدالية او شهادة. والسيدة وداد فرحان صاحبة ورئيسة تحرير "بانوراما" التي تضيء شمعتها السادسة هي خير مثال على هذه الانسان، وهي التي بذلت وما زالت تبذل من الجهد والمال ما يستحق كل التقدير، حتى استطاعت بانوراما ان تُبحر وسط عالم التحديات الاعلامية والصحافية الكبرى مثبتة انها جديرة وآهلاً بما تملكه من امكانيات متواضعة، كبيرة بكتاباتها وادبائها ومحلليها والتي تمتاز بها دون غيرها من صحف الاغتراب العربي في استراليا مما اكسبها ثقة داعميها من المعلنين والقراء. لم تكن المفاجأة مفاجئة، ان تكرّم صاحبة بانوراما كُتّابها عبر تقديم دروع لهم لأنها صاحبة قلم تعرف معنى الجهد الذي يبذله الكاتب او الكاتبة عندما يسكب حبر معاناته على اوراق احاسيسه. وهذا العام عندما اضاءت بانوراما شمعتها السادسة في رحلة بحرية استضافت سعادة قنصل لبنان في سدني جورج بيطار غانم وسعادة قنصل الجمهورية العراقية في سدني مظفر مصطفى عباس الجبوري بالاضافة الى كل من واكب مسيرة الجريدة على مدى السنوات الخمس الماضية، فكان مركب بانوراما لؤلؤة تشع على خليج سدني مضيئة بتلك الوجوه التي كانت تغمرها السعادة والفرح الذي كان بادياً على وجوه المشاركين الذين تقاطروا في حلقات الرقص والدبكة التي واكبت المطربين الذين احيوا الحفل. ولا بد من التذكير مجدداً بالدور الذي قامت به السيدة وداد اثناء الحفل وحسن استقبالها ضيوفها بوجهها البشوش الذي كانت تعلوه علامات الفرح وحرصها الدائم وزوجها الدكتور باقر الموسوي على التواصل مع كل المشاركين في الحفل. اخيراً، شكر خاص على هذا التكريم متمنياً لبانوراما المزيد من التقدم والنجاح الذي يعتبر نجاح لكل انسان من خلفية عربية في هذا المقلب من العالم.والى الامام...
الكاتب محمد حسين : تهاني الى كل العاملين في "بانوراما"
وشارك الكاتب الزميل محمد حسين في ابداء رأيه بهذا اليوم البهيج فقال: في عيدها إلتقينا، بيوم مشمس وبوجوه مشرقة ونفوس طيبة ملؤها الحنين الى لقاء الجالية إجتمعنا ... كانت رحلة ليست كباقي الرحلات وكان تجمعا وحفلا رائعا وفريدا بنوعه .. حيث ضمّ مجموعة من السيدات والسادة (عراقيين وعرب)، فكان فيهم الاديب والشاعر والكاتب والناشط والفنان والموسيقي والعامل والموظف .. استمتعنا أنا وزوجتي الغالية كثيرا بيوم عيد ميلاد جريدة بانوراما .. وكما تعودنا سنكررها ونشاركها فرحتها كل سنة .. فألف مبروك للسيدة وداد فرحان رئيسة التحرير لهذه المناسبة السعيدة والى تقدم وإزدهار وتألّق دائم ..
خليل ابراهيم الحلي /رئيس تحرير صحيفةالعهد: أرى في صحيفة بانوراما عمقاً حضارياً ثقافياً.
وقال الاستاذ الزميل خليل ابراهيم رئيس تحرير جريدة العهد في تعليق له بمناسبة يوم بانوراما: ها نحن نقف مع صحيفة بانوراما على أعتاب السنة السادسة من عمرها، متأملين كيف تنمو تلك الصحيفة وتكبر أمام أعيننا، كالنبتة نسقيها من نبع جمال استراليا وعسل تمر العراق، لتكون نتاج محبة رائع، ان حماس وتكاتف فريق هيئة تحريرها وجهادية رئيسة تحريرها السيدة وداد فرحان. جعلتها سنديانة الصحافة العربية في استراليا.. في بانوراما نستعيد من خلالها عبق العراق وبغداد العظيمة وأيامها الجميلة التي تنقلت بها الأزمنة الحالية ًنحو البؤس والحرمان لكن ستبقى عاصمة الادب والفن وقصيدة الشعراء ـ .. أرى في صحيفة بانوراما عمقاً حضارياً ثقافياً تؤطره مهارة مهنية عالية تفوح منها رائحة الإجتهاد في البحث عن كل ما يزخر به موروثنا وتأريخنا سواء كان فنياً أم علمياً أم إنسانياً ... والأجمل أن يُعرض للمتلقي بطريقة محببة الى النفس قريبة من كل المستويات الاجتماعية والثقافية بأسلوب فني وتحريري مبسط وسلس وجمال اخراجها من المبدع الاستاذ باقر الموسوي،... أهنئ كل الجهود العاملة في هذا الصرح الاعلامي الرائع واتوجه بالشكر الى الزميلة العزيزه وداد فرحان المبدعة التي عودتنا دائما على إبداعاتها التي ترقى بالمتلقي الى مستوى الحضارة .. كل التقدير والمحبة لكم . والف تحية لمحرريها وقراءها ـ فهي جهود كبيرة يشار لها بالبنان...كل الأمنيات الجميلة بالتقدم والأزدهار والنجاح لبانوراما وبهذه الامسية السعيدة تقدم اسرة تحرير العهد كرستالة االود والاحترام لكل العاملين في بانوراما.
السيد منذر نعيم عامر: لقد أثبتت بانوراما وجودها المتميز بين الصحف العربية الصادرة في استراليا
والتقينا بالسيد منذر نعيم عامر الذي وجه الكلمة التالية مشكورا: إلى صحيفة بانوراما الغراء لمناسبة إيقاد الشمعة السابعة من عمر البانوراما احب أحيي الجهود الكبيرة المبذولة منذ صدور اول عدد ولحد الآن، لقد أثبتت البانوراما وجودها المتميز بين الصحف العربية الصادرة في استراليا وكان التميز من عدة جوانب منها متابعة الخبر اول بأول ومتابعة الحدث السياسي محلياً ودولياً وتحليل الخبر إضافة لتغطيتها نشاطات الجالية العراقية ولكل الأطياف، ومما عزز من دور البانوراما الريادي هو كتابها ومحرري صفحاتها الجملية التي تجعل القارئ يسبح في دنيا الثقافة والعلم والفن، كما ان تجدد إخراجها الفني وبشكل مستمر يعطيها عبقاً آخر يضاف لجماليتها، أن كل هذه الجهود الكبيرة والتي على رأسها السيدة وداد فرحان والدكتور باقر الموسوي جعلت من هذه الصحيفة بناءاً كاملاً متكاملاً سوف ينقل البانوراماً إلى طليعة الصحف العربية، امنياتنا للعزيزة بانوراما دوام التقدم والازدهار وكل عام أجمل واجمل.
مدير مكتب جريدة بانوراما في السويد الزميل ناظم رشيد السعدي شاركنا الاحتفال من بعد قائلا: كل التبريكات بمناسبة الذكرى السادسة للوهج الاول لصحيفتنا الاثيرة بانوراما وبكل التبريكات والامنيات اتمنى دوام التالق والشموخ حفاظا على الاهداف السامية التي تحملها الصحيفة.
الاستاذ احمد الكناني : باقة ورد عطرة للبانوراما في عامها الجديد
أما الاستاذ الكاتب احمد الكناني فقد عبر عن مشاعره في هذا اليوم قائلا: شمعة بانوراما السادسة كانت أكثر وهجا واشد بريقا وهي تلف من حولها نخبة المجتمع والناشطين في مجالي الثقافة والإعلام، يتوسطهم الود والوداد ويعلوهم الفرح، وقد يستشعر المرء بأواصر العائلة الواحدة عندما تحتفي بمولودها، حقاً أنها عائلة بانوراما. لقد قررت الانضمام إلى هذه العائلة لعلي اساهم في بناء بعض من أحرفها بعد أن كنت قارئا ومتابعا لها، إيمانا مني واستشرافا للمستقبل بأنها ستكون الرائدة في الإعلام العربي الأسترالي. لقد كان يوم مميزا تمتعنا بدفء الشمس ونسيم البحر وحكايات الأصدقاء وبناء جسور من المحبة مع آخرين لم نكن نعرفهم من قبل شكرًا للسيدة وداد والسيد باقر على هذه اللمة الجميلة لأناس قد نراهم مرة واحدة في السنة وتحت ظلال بانوراما بالتحديد شكرًا لكما لقد غمرتمونا بأخلاقكم النبيلة إذ تطوفون على آحاد الناس للسؤال عنهم وأن كانوا بحاجة إلى شئ ما والشكر أيضاً للمساهمين في نجاح الرحلة. نعم كانت رحلة ناجحة بكل تأكيد لم آر شيئا يستحق النقد رغم أن منهجي هو النقد لكن النقد المؤدي للإصلاح.
ومن الزميل همام قباني كتب لبانوراما في عيدها ..
كل الحب للصحيفة الرائعة والناطقة لوهج حروفنا العربية لبلاد الغرب، لكِ كل حب والتوفيق واتمنى لكِ الاستمرارية والنجاح من اجل كلمة حرة صادقة ومبارك للكل العاملين فيها من إدارة ومحررين وكتاب مبارك لكم ولكِ ايتها القديرة والصديقة العزيزة صاحبة الامتياز الاستاذة وداد فرحان والى الامام ..محبتي لكم
السيد منذر نعيم عامر: لقد أثبتت البانوراما وجودها المتميز بين الصحف العربية الصادرة في استراليا
والتقينا بالسيد منذر نعيم عامر الذي وجه الكلمة التالية مشكورا: إلى صحيفة بانوراما الغراءلمناسبة إيقاد الشمعة السابعة من عمر البانوراما احب أحيي الجهود الكبيرة المبذولة منذ صدور اول عدد ولحد الآن، لقد أثبتت البانوراما وجودها المتميز بين الصحف العربية الصادرة في استراليا وكان التميز من عدة جوانب منها متابعة الخبر اول بأول ومتابعة الحدث السياسي محلياً ودولياً وتحليل الخبر إضافة لتغطيتها نشاطات الجالية العراقية ولكل الأطياف، ومما عزز من دور البانوراما الريادي هو كتابها ومحرري صفحاتها الجملية التي تجعل القارئ يسبح في دنيا الثقافة والعلم والفن، كما ان تجدد إخراجها الفني وبشكل مستمر يعطيها عبقاً آخر يضاف لجماليتها، أن كل هذه الجهود الكبيرة والتي على رأسها السيدة وداد فرحان والدكتور باقر الموسوي جعلت من هذه الصحيفة بناءاً كاملاً متكاملاً سوف ينقل البانوراماً إلى طليعة الصحف العربية، امنياتنا للعزيزة بانوراما دوام التقدم والازدهار وكل عام أجمل واجمل.
بانوراما خاص - كتابة وداد فرحان