قضايا
علاء اللامي: هل السومريون شعب أم لغة، وما علاقتهم بالعبرانيين كما زعم كريمر؟ (1)
نشر الصديق الروائي كريم كطافة قبل أيام منشوراً نوَّهَ فيه بأحد كتب الباحث العراقي المتخصص بالسومريات والأكديات د. نائل حنون، هو كتاب "حقيقة السومريين ودراسات أخرى في علم الآثار والنصوص المسمارية". وقد علقتُ على منشوره تعليقا قصيرا قلت فيه: "لم أقرأ الكتاب، ولكني تابعت بعض المقابلات التلفزيونية مع الدكتور حنون، وهو ينطلق من أدلة قوية تؤيد نظريته هذه، ومنها عدم وجود أية إشارة أو نص مكتوب في كل النصوص السومرية يؤكد وجود شعب اسمه الشعب السومري أو بلاد تسمى بلاد سومر إلا بشكل مجازي أو محرَّف...أما وجود اللغة السومرية كما يقول فهي ليست دليلا على وجود شعب يتكلم بها وحجته أن هناك لغات مبتكرة ومصطنعة وليس لها شعوب مثل اللغة السنسكريتية ولغة الاسبرانتو العالمية. أعتقد أن نظرية الدكتور حنون جديرة بالدراسة والتمعن دون تسرع في قبولها أو رفضها ففي هذا النوع من النظريات لا يصح الرفض أو القبول الفوري وغير المدروس والمعلل علميا".
وبعد أيام قليلة على هذا التعليق حصلت على نسخة من الكتاب المذكور وقرأته. هذه قراءة استعراضية لبعض ما بدا لي ذا صلة بموضوع حقيقة وجود شعب اسمه الشعب السومري من عدمها.
وقبل أن أبدأ عرض الكتاب، أود القول إنَّ بعض الأشخاص الذين علقوا بغضب أو بسخرية على منشور الصديق كريم، وقد هالهم أن يختفي "أجدادهم" السومريون من الوجود بجرة قلم، أو أن يكتشفوا أنهم خدعوا طويلا، فسارع بعضهم إلى اتهام د. حنون بشتى الاتهامات ومنها أنه "قومجي عنصري" يريد أن يفرض عليهم العروبة فرضاً ويلغي سومريتهم، مع أن الرجل لا علاقة له بالفكر القومي من قريب أو بعيد، ولم يتبنَ هذا الفكر أو يدافع عنه بسطر واحد في كتابه، أو أنه متهم بسرقة أو نسخ هذه النظرية من غيره من باحثين أجانب، دون أن يكلف مَن وجه الاتهام نفسه عناء ذكر أسماء بعض "هذا الغير"، في حين أن د. حنون نفسه ذكر أسماء من طرحوا هذه الفرضية حول نفي وجود شعب سومري قبله؛ أعتقد أن هذا النوع من القراء سيزدادون غضباً وحنقاً من هذا العرض أو القراءة التوضيحية للكتاب المذكور، والحقيقة فلا علاقة لمتطلبات البحث العلمي بالغضب والحنق والعواطف الأخرى لدى المتلقين والقراء أياً كانوا، بل بما يطرحونه من أسئلة واعتراضات وحجج علمية مضادة أو متحفظة، مع تسجيل أن هناك فعلا تعليقات رصينة وموضوعية على المنشور المذكور تجعل بإمكان المرء أن يتفاءل خيراً بأن الساحة ليست مقتصرة على الساخرين والاتهاميين والمتباهين والباحثين عن أجداد عمالقة في الماضي الغابر بأي ثمن، بل ثمة أيضاً مَن يعوَّل عليهم من ذوي العقلية النقدية والتعامل العقلاني مع الأطروحات ووجهات النظر العلمية. أسجل أيضا أن هدفي من هذه المقالة بالدرجة الأولى هي عرض وتوضيح ما ورد في كتاب الباحث د. نائل حنون، وتسجيل بعض التساؤلات والأسئلة التي أثارتها عندي هذه القراءة دون الحكم عليه بصورة باترة وقاطعة على طريقة الكتابات الأيديولوجية السياسية، خصوصا وأنا لستُ متخصصا بالسومريات والأكديات ولا أتقن هاتين اللغتين قراءة وكتابة فلستُ أكثر من كاتب مهتم بهذه الشؤون والعلوم ذات المساس بالتاريخ وتفرعاته.. فلنبدأ قراءتنا النقدية إذن:
تذهب النظرية الشائعة إلى أن السومريين شعب مجهول الأصل العرقي والمصدر الجغرافي وإنه مختلف عن الشعوب السامية في كل شيء. وهناك عدة نظريات حول أصوله والمنطقة التي جاء منها إلى جنوب العراق يجدها القارئ في مظانها الكثيرة والمشهورة من كتب وموسوعات. وبعد أن بنى هذا الشعب حضارته تلاشى أو اندمج في الشعب الأكدي الجزيري "السامي" وذاب تماما فيه بعد أن أورثه لغته وحضارته وثقافته وانتهت حالة المجتمع ثنائي القومية "السومرية الأكدية". وقد بنى الأكديون الساميون حضارة الرافدين في حقبة العصر البابلي القديم بدءاً من سقوط سلالة أور "السومرية" سنة 2004 ق.م وحتى 1595 ق.م، تاريخ سقوط سلالة بابل الأولى، أما الإمبراطورية البابلية الحديثة فهي تلك التي أسسها نبوبلاصر الكلداني سنة 627 ق م واستمر وجودها حتى سنة 539 ق م، وكانت آخر دولة رافدانية نشأت وسقطت قبل الفتح العربي الإسلامي الذي أنهى الاحتلال الفارسي الطويل لبلاد الرافدين. تلك هي السردية التقليدية السائدة التي رسخها العلماء والباحثون الغربيون قبل غيرهم حول الموضوع.
وجهة نظر مختلفة: لا وجود للسومريين!
أما وجهة نظر الباحث العراقي د. وائل حنون، وهو متخصص بالحضارات القديمة ويتقن اللغتين السومرية والأكدية ويترجم عنهما إلى العربية مباشرة، فتذهب الى نفي وجود شعب يحمل اسم الشعب السومري، ولكنها تؤكد وجود لغة كتابة ابتكرها السكان الأصليون القدماء أو للدقة نخبتهم الدينية والثقافية، وسميت اللغة السومرية في العصر الأكدي البابلي القديم، كنظام خاص من مئات العلامات المقطعية وكتبوها بالخط المسماري، ولغرض تدوين الحسابات التجارية والزراعية في بداية الأمر ثم تطورت لتصير لغة أدبية ودينية فيما بعد.
في كتابه موضوع حديثنا، "حقيقة السومريين ودراسات أخرى في علم الآثار والنصوص المسمارية"، يؤكد د. حنون الحجج والمعلومات التالية التي يؤسس عليها نظريته وسأستعرضها هنا بشيء من الاختصار:
- عدم وجود دليل مكتوب أو مرسوم في كل النصوص المكتوبة باللغة السومرية على وجود قوم أو شعب باسم السومريين. وأضيف من جانبي؛ عدم وجود أي دليل جيني (DNA) من رفات قديمة لمن أطلق عليهم السومريين. أما جينات العراقيين المعاصرين في جنوب العراق فهي الجينات الموجودة لدى جميع سكان المنطقة من العرب الجزيريين نفسها، وبنسبة أعلى كثيراً مما هي لدى شعوب عربية أخرى كاليمن وبلاد الشام والحجاز وشمال أفريقيا...إلخ، كما ذكر أحد مؤسسي علم الجينولوجيا، وهو أناتولي كليوسوف، الذي استشهدنا بكلامه في أكثر من مناسبة حول وجود مجموعة الجين «ج1» الفردانية والذي يسمى أحيانا من قبل التوراتيين الجين الكوهيني أو السامي وقال كليوسوف إن هذا الجين كان موجودا لدى العرب قبل أربعين ألف سنة منه لدى العبرانيين، وهو موجود حاليا عند العرب المعاصرين وبالنسب التالية: 83% في جنوب العراق، 73% في اليمن، 43% شمال العراق، من30 إلى 40% في السعودية، الأردن، الإمارات، فلسطين ولبنان. برنامج "رحلة في الذاكرة" - قناة "روسيا اليوم" بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر 2018.
وفي موضع أخر من الكتاب يتطرق المؤلف نائل حنون الى نتائج باحث آخر هو أجناس جي جيلب الذي يؤكد بعد دراسته لنماذج من الهياكل العظمية منذ أقدم العصور في بابل أنها تنتمي الى النوع المعروف بالفرع الشرقي لعنصر أو جنس البحر المتوسط. أي أنها تماثل الهياكل العظمية للأقوام البدوية في الجزيرة العربية وبادية الشام، ولم يُعثَر على هيكل عظمي واحد من النوع ذي الرأس الدائري الخاص بسكان أواسط آسيا حيث يفترض أن يكون موطن السومريين الأوائل!
فهل سيتهم البعضُ العنصريُّ والكارهُ للعرب أناتولي كليوسوف أو أجناس جيلب بأنهما "قومجيان" أيضاً أم أن لمنطق البحث العلمي مساراته ولغته الخاصة؟
أما بخصوص الفرق في الملامح والصفات الجسمانية التي زعم بعض الباحثين وجودها بين السومريين وغيرهم من خلال المقارنة بين التماثيل والمشاهد الفنية فيذكر حنون أن الباحث طه باقر كان قد رفض وجود مثل هذه الفروق وأعاد الموجود منها إلى الأساليب والطرز الفنية المتبعة في النحت بالدرجة الأولى وإن ما يظهر من هيئات وسُحَن على تلك التماثيل لا يمثل في الواقع فروقا قومية بين السومريين والأكديين وإنما هي أزياء خاصة بمقام الشخص المُمَثَّل، بدليل أن السمات التي درج الباحثون على عزوها إلى تماثيل السومريين ظاهرة أيضا في تماثيل أشخاص في مناطق بعيدة عن المناطق المفترضة للسومريين كمدينة تل ماري في أعالي الفرات "في سوريا الحالية"، وأن التماثيل المنسوبة إلى السومريين من عصر فجر السلالات تختلف في أشخاصها عن التماثيل الشهيرة للأمير جوديا (السومري)/ طه باقر – مقدمة في تاريخ الحضارات ص 62".
- يؤكد الباحث حنون وجود اللغة السومرية فعلا، ولكنَّ وجود اللغة - كما يحاجج - ليس دليلا على وجود شعب ناطق بها فقد تكون اللغة مبتدعة كمجموعة رموز دينية وأدبية كاللغة السنسكريتية أو لغة الاسبرانتو العالمية.
- وأن النصوص الأدبية الأكدية القديمة موزعة على تسعة أبواب بالضبط مثل النصوص الأدبية المكتوبة بالسومرية.
- وأن النصوص الأدبية الأكدية والسومرية كتبت في الفترة الزمنية نفسها. فهي ليست ترجمات عادية لنصوص أقدم منها لشعب آخر بل هي النصوص الأدبية نفسها كتبت بلغتين. وأحياناً وجدت ألواح طينية تحتوي على نص أدبي واحد مكتوب باللغتين السومرية والأكدية.
بهذا الصدد، يحق لنا ان نسأل، عن مدى الفرق الزمني الدقيق بين ظهور الكتابة باللغة السومرية وظهور الأكديين كشعب ولغة وكتابة! هذا السؤال سيكون مفيدا في تقدير مدى أهمية وفاعلية الحجة التي يوردها د. حنون في هذا المجال. وثمة سؤال آخر يتفرع عنه؛ ترى هل هناك فروق في التفاصيل تتعلق بالمعبودات والعادات والتقاليد التي وجدت في تلك النصوص باللغة السومرية تختلف عن تفاصيل هذه العناوين باللغة الأكدية؟ على هذا السؤال يجيب الباحث بالقول "إن استمرارية العقائد الدينية في بلاد الرافدين القديمة عبر العصور لا توحي إلا بوجود شعب واحد تمسك بعقيدته الدينية وعبد الآلهة نفسها طوال تاريخيه. ولا يتناقض ذلك مع إنه أطلق أسماء سومرية أو أكدية على عدد من الآلهة التي عبدها/ ص 40".
يتبع في الجزء الثاني وفيه نستكمل عرض آراء د. نائل حنون ثم نتوقف عند الآراء العجيبة التي عبر عنها صاموئيل نوح كريمر التي تؤيد وجود شعب سومري وتربطه بعلاقة عرقية "دموية" بالعبرانيين وكيف رد عليه الباحث العراقي د. نائل حنون.
ضمن مسعاه لتأكيد وجهة نظره الذاهبة إلى كون السومريين والأكديين هم شعب واحد، يذكر د. حنون أنه تم العثور على أسماء ثمانية أدباء وليسوا نساخ لديهم نصوص أدبية باللغتين. ومن هؤلاء الأدباء يذكر الباحث اسم الأدبية والكاهنة "أنخدو أنا" ذات الاسم السومري "ولكن المعروف أنها ابنة سرجون الأكدي، فهل يعقل أن ينجب الأب الأكدي ابنة سومرية" يتساءل حنون. ولتوضيح هوية هذه الأميرة الشاعرة والكاهنة "انخدو أنا" يمكن أن نذكر ما ورد في بعض المصادر التاريخية القديمة من أن والدتها هي تاشلولتوم زوجة الملك الأكدي سرجون الأول فعلان ولكنها كانت قبله زوجة للملك لوغال زاغيزي ملك أوروك السابق والذي يعتبر سومريا، وقد تزوجها سرجون الأكدي بعد فتحه لأوروك وأنجب منها عدة أمراء منهم الملك اللاحق نرام سين الشهير.
ويضيف د. حنون أسماء أخرى من هذا القبيل يرجع بعضها الى عهود سومرية أقدم هي عصر سلالة كيش الأولى (3100 ق.م) بعد الطوفان، حيث نجد أن أكثر من نصف ملوكها وهم ثلاثة وعشرون ملكا يحملون أسماء أكدية/ ص38! وفي هذا السياق يذكر الباحث "أن النصوص التوراتية (العهد القديم)، التي ذكرت أسماء شعوب قديمة عديدة بإشارات شتى، تخلو من أي ذكر للسومريين". ويمكن الاعتراض على هذه الفقرة بالقول؛ إن السومريين أو في الأقل بلادهم "بلاد سومر" ورد ذكرها في التوراة باسم "بلاد شنعار". حيث يعتقد باحثون كُثر أن شنعار هي "سومر". ونحن هنا إزاء احتمالين لتفسير هذا الاعتراض والرد عليه فإما أن يقال إن هناك فرقا لفظيا وتأثيليا بين الكلمتين "سومر وشنعار" أو أن ما ورد في التوراة هو مجرد ترجمة لما ورد في النصوص الأكدية والسومرية بعبارة "بلاد سومر وأكد" والتي حللها الباحث حنون في ما تقدم، أو أنها مأخوذة من عبارة " شيني ناهاروت" أي النهرين أو من "شيني أريم" أي المدينتين أو من كلمة سومر و أكاد كما يرى باحثون آخرون.
- ويضيف الباحث: وقد عُثر على تسع مدن سومرية في العراق لم تزل محتفظة بأسمائها السومرية القديمة ومنها أربيل وكركوك ونينوى.
وهنا أيضا يحق لنا أن نطرح سؤالا يقول؛ ترى، ألا تشكل المدن التي عُرفت بأسماء سومرية واختفت دليلا على وجود ديموغرافي سومري في تلك المدن وقد زال بزوالها؟ ألا يمكن أن نتذكر هنا تجربة هجرة الفلسطيين "الفلسطة/ فلشتيم" من جزر البحر المتوسط نحو جنوب فلسطين وثم اندماجهم مع الكنعانيين خلال خمسة قرون؟ وحتى في هذه الحالة الاندماجية، فقد سجلت آثار مصر القديمة حدوث تلك الموجة من الهجرات وحروب التصدي لها وإخراج المهاجرين الغزاة من مصر ليستقروا في جنوب فلسطين وتتجه موجة ثانية منهم نحو ليبيا الحالية؟ وقد ورد ذكر تلك الأحداث على إحدى الجداريات الفرعونية بوادي الملكات (الأقصر)، والتي تعود لزمن الملكة حتشبسوت (1479- 1458 ق.م).
إنَّ أسئلتي التي أطرحها هنا، هي لتعميق المناقشة والفهم للموضوع قيد البحث وليس القصد منها الشطب على وجهة نظر الباحث بدءا ومنتهى لتفنيدها تماما فهذا الهدف المشروع لا يمكن إنجازه بمقالة أو منشور سريع وخفيف على طريقة الباحثين عن براءات الاختراع في ميدان لا مجال فيه لهذا النوع من المعجزات والاختراعات بل للمحاججات والمقاربات العقلانية ذات الأدلة الملموسة والنصوص الموثقة في بابها.
- خصص المؤلف الفصل السابع لاكتشافه هو شخصيا لمدينة متُران في حوض حمرين شمال شرق العراق والتي تعود إلى العصر البابلي القديم في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد. وفي أطلال هذه المدينة عثر الباحث على لوح يحتوي على جزء غير معروف من ملحمة جلجامش يتحدث عن موت بطل الملحمة في فصل منفصل عن الملحمة وقد ألحقه بنصها فيما بعد. إضافة إلى النصوص الأدبية، عثر الباحث على مئات النصوص الإدارية والفلكية والرياضية والرسائل. وفي هذا الفصل أثبت الباحث بالأدلة الآثارية أن الحضارة الرافدانية هي التي توصلت منذ أكثر من أربعة آلاف سنة إلى أن الشمس هي مركز الكون وتدور وحولها تدور تسعة كواكب.
- ثم يستعرض الباحث مراحل اكتشاف الكتابة السومرية التي تكللت بالنجاح في المرحلة الأخيرة حين تم فك الرموز المسمارية سنة 1857م. وكانت النصوص المكتشفة بهذه الكتابة باللغة الأكدية وباللهجة البابلية الجنوبية وليس باللهجة الشمالية الآشورية ولكن الباحثين أطلقوا اسما خاطئا على هذا العلم الجديد وسمّوه " علم الآشوريات" وهو اسم خاطئ لأن النصوص التي عثر عليها لم تكن باللهجة الآشورية بل بالبابلية الجنوبية.
- وبعد اكتشاف مكتبة آشور بانيبال في أواسط القرن التاسع عشر تكرس اسم "علم الآشوريات" وتم التعرف على اللهجة الآشورية الشمالية من اللغة الأكدية.
- تم اكتشاف الكتابة المسمارية أولا (فلا وجود للغة مسمارية بل هي طريقة كتابة بالعلامات الشبيهة بالمسامير)، وجرت محاولات لقراءة هذه الكتابات أو العلامات دون معرفة أنها لغة سومرية. وحتى منتصف القرن التاسع عشر لم يكن أحد يعرف أن هذه الكتابة المسمارية هي باللغة السومرية أو يعرف اسمها حتى توصل إدوارد هنكس الى حل رموز الكتابة المسمارية. يتبع قريبا.
***
علاء اللامي