ترجمات أدبية

نيديو دوراتي: قصيدة لأجلي

للشاعر نيديو دوراتي - Nidio Duarti

( نموذج من الشعر البرتغالي في الزمن الحديث)

ترجمة جميل حسين الساعدي

***

من الطفولة حتى النضج

تدفعني رياح الحياة

مثل الفلين في بحرٍ غاضب

مبكراً أدركني الحزن

شققتُ طريقي مثل الكثيرين

وفي حقيبتي دائماً حلمٌ

ينتهي بمجرد أن يتحقق

دوماً أبحثُ عن أهدافٍ أخرى

دوماَ غير مقتنع

**

وفي ومضة الإلهام

أكتشف صوت صوتي في كلمات الأبيات

وفي مرات أخرى

وبدون إملاءات أخلاقية

في وجعِ اللقاءات

اكتشفتُ طفرة المشاعر والذبابَ

الذي يلسعُ مثل العقارب

**

لحسنِ حظي وجدتُ حليفاً لي

فغالبا ما أفوزُ بعرقي

وأتخطى الكسل بالعمل

ومثلما أتدربُ ضد اليأس

كنتُ أنفذُ إلى أعمقِ جزءٍ في نفسي

ففي جليد الزمن المستمر

حلمي القادم ، الذي أنتظره

**

في هذه التقلبات البشرية

أزرعُ السخرية

وأنظّمُ أوركسترا من الدهانات والضوضاء

أبحثُ   عن ستة ، عشرة ، عشرين حاسّة

وفي النقد الذاتي أنا ثابت

أسيرُ على طول حافة الهاوية

وأنا في أفضل حال، لاشيئ ، أيها العملاق

**

أصغيتُ إلى الطيور المتعلمة

وتبعتها ألف مرة عند شروق الشمس وغروبها

قمتُ بتدفئةِ نفسي في نيرانٍ عديمة اللهب

وفشلتُ إلى ما لا نهاية وبكيتُ

عندما رأيتُ أنّ من أحببتهُ كلّ الحبّ يختفي

**

وما زلتُ أنتظرُ الحلم القادم

فأنا لمْ أتعلم حين ارتديت

النظارات  البلورية للوقت ، الذي خسرته

نعم ، ما زلتُ انتظرُ

رقصةَ اخرى

كلمات اخرى تتحدثُ

عن الحياة

ربيعاً آخــر

أملاً آخر

***

النص الشعري بالبرتغالية

POEMA PARA MIM...

Da infancia  até à maturidade

Empurarado pelos ventos da vida

Como cortiça em mar zangado,

Cedo fiquei triste

*

Fiz o meu percurso como tantos

E no  meu bolso sempre um sonho,

Logo que realizdo, descatado.

Sempre a procura de mais destinos,

Sempre inconformado.

*

Em relâmpagos de inspiração,

Descobri nas palavras dos versos

O som da minha voz.

E noutros sem código ético,

A dor dos encontrões.

Descobri a  mutação dos sentimentos

e moscas que picam como escorpiões.

*

Na sorte encontrei um aliado,

quase sempre ganho com suor

Venci a inércia com trabalho

E como exercicio contra o desespero.

Penetrei no mais fundo de mim mesmo

E na continua neve do tempo

O próximo sonho que espero.

*

E nestas humanas flutuações,

Por vezes cultivo a ironia

Ou orquestro um coro de tintas e ruidos.

Procuro ses, dez vinte sentidos

E na auto- critica sou constante.

Passeio-me à beira do precipicio,

Sinto-me muito, nada, gigante.

*

Já ouvi os pássaros eruditos

E acompanhei mil vezes

O nascer e o pôr do Sol.

Aqueci-me em fogos sem chama,

Falhei vezes sem fim e chorei

Ao ver desaparecer quem bem se ama.

*

Espero ainda o próximo sonho,

Porque nã aprendi

Nos vidros foscos do tempo que perdi.

Sim, continuo à espera doutra dança,

Doutras palavras que falem vida,

Doutra Primavera, doutra esperança.

***

في نصوص اليوم