قراءات نقدية

عدنان عويّد: تجليات الايقاعي في الأدب.. الشعر أنموذجاً

الإيقاع لغة: جاء في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي. إِيقاع: (اسم). مصدر أَوْقَعَ · من أوقع يوقع.

والتوقيع هو نوع من المشية السريعة، إذ يقال «وقع الرجل»، أي مشي مسرعاً مع رفع يديه.

والايقاع في اللغة أيضاً اتفاق الأصوات وتوقيعها في الغناء، وفي الاصطلاح، اذا كانت الحركات متساوية الأزمنة، سمي الايقاع موصّلا، واذا كانت متفاضله الأزمنة في أدوار قصار، سمي الايقاع مفصّلا.

أما كلمة الإيقاع RHYTHM في اللغات الأوروبية تأتي بمعنى ينساب أو يتدفق.

إشكاليّة الايقاع:

على الرغم من أنّ الإيقاع يُعدُّ عنصرًا أساسيًّا وجوهريًا في بنية الشعر العربي قديمه وحديثه، إلا أنّ هناك اختلافاً واسعاً إلى حد ما من حيثُ تحديده تحديدًاً دقيقًاً، فمنهم من لا يفرّق بين الإيقاع في الشعر والإيقاع في الموسيقي فهما عنده سواء، والآخر يقصره على الشعر دون سواه متجاهلًا الإيقاع النثري، خلافًا لمَنْ ميز بين الإيقاع الموزون والإيقاع المنفلت. والإيقاع يتَّخذ في الواقع أشكالا مختلفة منها: الإيقاع الشعري، والإيقاع النثري، والإيقاع اللغوي، والإيقاع الموسيقي، والإيقاع الصوتي. فالإيقاع في الشعر كميٌّ وكيفيٌّ، ومتى توافر(الكم) دون(الكيف) تحوّل إلى نظم، وإذا ما توافر(الكيف) دون(الكم) تحوّل الى نثر. ومن هنا اهتمّ معظم الشعراء التقليديين بالإيقاع الموزون وحاولوا تجنُّب الإيقاع غير المنضبط أو المنفلت الذي اشتغل عليه شعراء قصيدة النثر، فالإيقاع الشعري يتميز عن إيقاع النثر بانضباطه وتكراره باطراد. (1).

وإن الإيقاع في العروض، أوسع من العروض ومشتمل عليه كما سيتبين لنا من خلال الايقاع في شعر الحداثة، وخطأ الكثير من العروضين التقليديين هو عدم إدراكهم لاتساع الإيقاع وخصائصه في آن. وربما يكون الشعراء التقليديون، قد اتخذوا الأنموذج العام للإيقاع منطلقاً لتحديد ماهية الشعر، حيث عرفه "قدامة بن جعفر" أنه كلام موزون مقفى"، وربما يكون من نتيجة شيوع هذا التعريف وانتشاره أنه انطبع في عقول وأذهان الكثيرين، بأن كل موزون ومقفى شعر، وأن كل ما ليس بموزون ولا مقفى ليس بشعر. وما الجدل الذي مازال قائماً حول أحقيّة الشعر الحر في أن يكون شعرا أم لاً، إلا نتيجة لما ترسب في العقول من فهم هذا التعريف، فما زال الكثيرون يقفون وبصرامة أمام كل تجديد في القالب العروضي للشعر.

عموماً لا يوجد في الاصطلاح تعريف جامع للإيقاع، حيث عرّفه كل ناقد أو أديب من وجهة نظره، متفقين في بعض الأمور ومختلفين في غيرها، وقد تناول "ابن طباطبا" الإيقاع في قوله: (إنّ للشعر الموزون إيقاع يُطرب الفهم لصوابه، وما يَرِدُ عليه من حسن تركيبه واعتدال أجزائه)، (2). فارتبط الإيقاع عند "ابن طباطبا" باعتدال الوزن وصواب المعنى.

ويستخدم الإيقاع أساساً في الموسيقى، باعتباره تنظيماً للشق الزمني منها، فقيل إن الإيقاع مجموع اللحظات الزمنيّة الموزعة وفقاً لترتيب معين، وإن الإيقاع هو النظام في توزيع مدد الزمان، والزمان هو لب الإيقاع الموسيقي، بل إن الإيقاع الموسيقي ربما كان أقوى عناصر الفنون كلها تعبيراً عن الزمان(3).

خصائص الإيقاع:

وبهذا المعنى يصبح للإيقاع خاصيّة جوهريّة مميزة للشعر أصلاً، لم تأتيه من الخارج أو تفرض عليه، «وهذه الخاصيّة ناتجة في الحقيقة عن طبيعة التجربة الشعريّة ذاتها، تلك التجربة الرمزيّة التي تحتاج إلى وسائل حسيّة لتجسيدها وتوصيلها، ومن هذه الوسائل:

1- الإيقاع: ويرتبط الإيقاع بالمعنى هنا ارتباطاً عضويّاً حيويّاً، لأن الكلمات التي يبتدعها المعنى لا تنفصل عن أصولها الصوتية، ولهذه قال بوب: «إن الجرس يجب أن يكون صدى للمعنى».(4).

وهذا ما يميز المفهوم الحديث للإيقاع في الشعر عن المفهوم القديم الذي كان يصر على نوع معين من قواعد الوزن، فهو يميز المفهوم القديم والحديث للشاعر.

إن الإيقاع واحد من تلك الظواهر التي يصعب تعريفها كما بينا في موقع سابق، لا لشيء إلا لكونه ظاهرة مألوفة، ولأن تأثيرها فينا ملموس بلا انقطاع. وهي ناتجة في الحقيقة عن طبيعة التجربة الشعريّة ذاتها، تلك التجربة الرمزيّة التي تحتاج إلى وسائل حسيّة لتجسيدها وتوصيلها، ومن هذه الوسائل إضافة للإيقاع، يأتي تنظيم اللغة.

2- تنظيم اللغة العاديّة على المستوى الصوتي للغة، والصرفي، والنحوي، والدلالي:

لقد ربط "سيد البحراوي" بين مفهوم «إعادة التنظيم» وبين «الإيقاع» على أساس أن إعادة تنظيم العناصر الصوتيّة في القصيدة يخلق تكراراً منتظماً لها في الزمن، أي أنه يخلق نظاماً صوتيّاً هو (الإيقاع)، كونه مكوّناً من العناصر الثلاثة (الصوتي والصرفي والنحوي) والتي لا تستحق أن تعتبر عناصر إيقاعيّة إلا إذا توفرت فيها «النظاميّة»،(5).

وما الإيقاع الشعري في المحصلة إلا تنظيم أشمل وأمثل لإيقاع الكلام العادي، وما المضمون الشعري إلا تنظيم في المستوى الدلالي للغة، يشبه أن يكون تأليفاً إيقاعيّاً للمدلولات يظهر حقائق الوجود بشكل أكثر سطوعاً وجماليّة. ومن هنا يمكن القول إن اللغة هي نفسها الشعر بالمعنى الجوهري.

3- إنّ الإيقاع هو روح الوزن، ومن خلاله يُمكن الوصول إلى عبق الجمال.

4- والإيقاع يستنهض ثقافة القارئ، حيث يقف على مكنونات القصيدة وروحها الداخليّة، مسلطًا الضوء على أيقونة الخطاب ما بين الشاعر والمتلقي.

5- الإيقاع هو الانسجام الحقيقي ما بين الألفاظ والمسموعات فكلاهما يؤديان معًا إلى تحقيق الغاية التركيبية التي توصل إلى غاية البلاغة والبيان، ولا بدّ للقارئ في هذه الحالة من أن يكون على قدر من الثقافة تساعده على التأويل.

6- تفاضُل الشعراء في الإيقاع، حيث يغدو للفظة عند أحدهم فضلًا على غيرها في قصيدة أخرى، وبهذا يتمكن الشاعر من الوصول إلى أعماق المتلقي من خلال انسجام تلك اللفظة مع غيرها.

الايقاع والموسيقى في شعر الحداثة:

إنّ الشّعر صيغة موسيقيّة كما أشرنا في عرضنا السابق، أي كلامًا مموسقاً، تنفعل لموسيقاه النّفوس، وتتأثّر بها القلوب، وإلى هذا ترتكز أهمّيّة الموسيقا في الشّعر، فهي تستطيع أن تُقيم بناء مُتكاملًا يجمع بين التّأليف القائم في أعماق الشّاعر، وبين غيره من المُتلقّين، من خلال قدرة فنّيّة عالية تجعل إيقاعات النّفس الممثلة في النغم الشعري الّذي يعطي مذاقه موسيقا جذب الآخرينّ. بيد أن كثرة استخدام الشيء تفقده طاقته التعبيريّة الشعريّة. لذلك من هنا فإن الشعريّة تكمن فيما تضيفه وتكتشفه لا فيما تردده وتكرره، وهذا يتحقق وفق تلك المعايير الجماليّة التي يحددها التقليد الفني، وتؤثر فيها البيئة ونمو الثقافة. ومعنى هذا أن الشعر لا يكمن في التأليفات المتناسبة بين الأشياء التي ترينا حقائقها المتخفية، وحقائق ما تعبر عنه من مدركات وأحاسيس من خلال لغة الشاعر فحسب، وإنما يكمن أيضا في التأليفات المتناسبة بين ما هو قديم وما هو جديد، بين ما هو محضور وما هو مذكور، بين المألوف وغير المألوف؛ فهو باختصار: الائتلاف في الاختلاف.

وإذا كان الإيقاع في الشعر القديم أو الكلاسيكي يقوم على الوزن والقافيّة ولا يتعدى إلى غيرهما، وقد استعمل القدماء لفظة الوزن بديلًا عن الإيقاع، وهو ما فعله "القرطاجني" عند حديثه عن الإيقاع، أمّا في العصر الحديث فقد أوضحوا تعريف الإيقاع على أنّه التتابع والتواتر ما بين حالتي الصمت والكلام؛ حيث تتراكب الأصوات مع الرتم الشعري ليخلقا معًا فضاء الجمال.(6) وبمعنى آخر إنّ الإيقاع غير مختص عند الحداثيين بالشعر فحسب، بل هو عامل مشترك ما بين الشعر والنثر على حد سواء.(7).. ذكر الأستاذ السيد البحراوي تعريفًا للإيقاع بالنسبة للحداثة الشعريّة قال فيه: إنّ الإيقاع هو تتابع للأحداث الصوتية في الزمن، حيث يكون على مسافة زمنيّة متساوية أو حتى متجاوبة؛ أي أنّ الإيقاع هو تنظيم لأصوات اللغة، وهو أكبر من الوزن؛ حيث إنّه يشمل البنية العروضيّة والبنية الصوتيّة والتركيبيّة. (8).

ولما كان الإيقاع الشعري عنصراً من مكونات النص الدلاليّة، فقد اتسم هو أيضاً – أي الايقاع - بالسمة التي أفردت شعر الحداثة، إلا أنه امتاز بالغموض في هذا الشعر ولا يتميز بذاته، كونه يندمج بنائيّاً في البنية النصيّة الكبرى، حاملاً نصيبه من دلالتها.. ومن ثم أصبحت القصيدة قانون نفسها، ولذلك فهي تخلق قانونها الموسيقي الخاص والنابع من حركتها الداخليّة وضراوتها البنائيّة، وعليه صار الإيقاع، إشكاليّـاً إلى حد بعيد مع شعر الحداثة، نظراً للتداخل بين الأجناس ولانهيار الحدود بين الأجناس الأدبيّة مع الشعر الحر أو الحديث، وإغراق ذلك الشعر في الاستفادة من هذا التداخل، إنه إيقاع يتولد عن أرضية ومناخ جديدين، لم يعد فيهما الوزن وحده محكاً لشعرية القصيدة، بل هناك عناصر أخرى خلّاقة وإبداعيّة. وبناءً على ذلك يظهر لنا مستويات للإيقاع في الأدب، وفي الشعر أنموذجاً:

ويظهر المستوى الايقاعي في اتجاهين هما:

مستوى الايقاع الخارجي أو (البنية العروضيّة). ويشمل:

أولاً الوزن:

الوزن هو سلسلة من المتحركات والسواكن التي تتجزأ إلى مستويات مختلفة مثل: الشطران، والتفاعيل، والأوتاد، وغير ذلك. والوزن هو تفعيلات البيت الشعري، ولا تقتصر وظيفة الوزن على الجمال فقط، بل له وظيفة تعليميّة موسيقيّة، كونه ليس مجرد تفعيلات مُنفصلة عن المعنى، تُلقّن وتُحفظ، ولكنّه لصيق بالمعنى وغير مُنفصل عنه، ويساعد على تأكيد المعنى، وتثبيته في الذّهن، وصونه من الضّياع. (9).. ومن الأمثلة على ذلك قول الشاعر معروف الرصافي (10).

أيها القوم مالكم في جمود -

أو ما يَستفِزّكم تَفنيدي

كلما قد هززتكم لنُهوض -

عدت منكم بقَسوة الجُلمود

طال عَتبي على الحوادث فيكم

- مثلما طال مطلها بالوُعود

فمتى سعيُكم وماذا التَواني

- وإلى كم أُحثّكم بالنشيد

إنّ الإيقاع الخارجي هو العروض والقافيّة، وقد ذكر "عبد المالك المرتاض" في ذلك أنّ الإيقاع الخارجي قديم في الشعر قدم قوله؛ أي أنّه موجود من قبل أن تأتي الدراسات النقديّة على الحديث عنه، (11).

ثانياً اّلقافية:

وّهي أصوات تتكون في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة، وتكرارها يكوّن جزءاً مهمًّا من الموسيقى الشّعريّة، فهي بمنزلة الفواصل الموسيقيّة يتوقّع السّامع تردّ دها، ويستمتع بمثل هذا التردّد الّذي يطرق الآذان في مدد زمنيّة منتظمة، وبعد عدد معيّن من مقاطع ذات نظام خاصّ يسمّى الوزن. هذا وقد اختلف النقاد في تعريف القافية، (فاعتبرها "الأخفش" أنّها آخر كلمة من كل بيت، بينما ذهب "الخليل بن أحمد الفراهيدي" إلى أنّها آخر ساكنين في آخر البيت مع ما بينهما من الحروف،(12).. ومن الأمثلة على القافية قول الشاعر "أحمد شوقي" في ديوانه أصبح وأمسي:

أمسى وأصبح من نجواك في كلف

- حتى ليعشق نطقي فيك إصغائي

الليل يُنهضني من حيث يقعدني

- والنجم يملأ لي والنور صهباني

الموسيقا الدّاخليّة أو (البنية الصوتيّة).

لم ينشأ أي اختلال في منظومة الإيقاع في الأدب العربي، الى أن ظهرت قصيدة التفعيلة بداية الخمسينيات وتلتها القصيدة النثرية مُتجاوزة الإيقاع الخارجي – الخليلي، ومرتكزة على الإيقاع الداخلي للنصّ الشعري، أن الإيقاع الداخلي الذي أشرنا إليه عند حديثنا عن الايقاع في شعر الحداثة، هو التجانس بين الحروف في الكلمة، أو انسجام الكلمات في الجملة، وهو يتشكّل من مجموعة عناصر ليس آخرها التضاد والتنافر التي باتت تلبي حاجات النص الشعري الحديث وإيقاعه الداخلي.

مما لا شكَّ فيه أن الحداثة ابتكرت هندسة موسيقيّة مُغايرة، تقوم على إيقاع الجُملة وعلائق الأصوات والمعاني والصور، والطاقة الإيحائيّة لكل هذه المفردات في حالة ترابطها وتردُداتها الدلاليّة. أو بتعبير آخر: حيث يبرز نظام الحركة وطرائق تفاعل العلاقة الضمنيّة المكنونة التي تشكل إيقاع النص الداخلي، المُتصل باللغة والصورة والرمز وتركيب الجمل وعلائق الأصوات وغير ذلك، ببنائيّة شديدة التعقيد والجمال، أنتجها قاطبة التكثيف وخصائصه، كعامل تفجير لغويّ متعدد الدلالات والأبعاد لاشتماله على مستويات إيقاعيّة خفيّة، منها ذات طابع صوتي ومنها ما يتصل بالاتساع الداخلي في اللغة، (13).

هذا وقد عرف الإيقاع الداخلي للنص الأدبي "عبد الرحمن الوجي" (بأنّها ذلك الإيقاع الهامس الذي يصدر عن الكلمة الواحدة بما تحمل في تأليفها من صدى ووقع حسن، وبما لها من رهافة ودقة تأليف وانسجام حروف"،(14).. ويدخل في الموسيقا الداخليّة كما بينا في موقع سابق عند حديثنا عن شعر الحداثة، الجناس والطباق، وسائر المُحسّنات البديعية، مع تركيب الكلام وتتريب الكلمات وتّخيّرها، وكلّ ما من شأنه أن يُعين على تجويد البنية، والرّنين في أبيات القصيدة. وقد استخدم الشّعراء هذه المُحسّنات كثيرًاً، تحسينًاً لأساليبهم وتنميقًاً لكلامهم. (15).

وللإيقاع الداخلي مجموعة من الأقسام، أبرزها:

1- التكرار:

حيث إنّ للتكرار مجموعة من الوظائف من أبرزها لفت الانتباه والتأكيد على المعنى ونحو ذلك، وقد استعمل هذا الأسلوب عدد من الشعراء من بينهم "إيلينا أبو ماضي".(16).

أَيُّها البَحرُ أَتَدري كَم مَضَت أَلفٌ عَلَيكا .

وَهَلِ الشاطِئُ يَدري أَنَّهُ جاثٍ لَدَيكا

وَهَلِ الأَنهارُ تَدري أَنَّها مِنكَ إِلَيكا

ما الَّذي الأَمواجُ قالَت حينَ ثارَت لَستُ أَدري

أَنتَ يا بَحرُ أَسيرٌ آهِ ما أَعظَمَ أَسرَك

2- الموازنة:

الموازنة يعني أن يكون البيت متعادلًا في الأوزان والألفاظ(17).

وقد أتى كثير من الشعراء على هذا اللون من ألوان الإيقاع، وقد أتى امرؤ القيس على هذا اللون في قوله:

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا - كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ.

***

د. عدنان عويّد

كاتب وباحث من سوريا.

......................

الهوامش:

1- (الإيقاع في الشعر العربي الحديث -المقولات والتمثُّلات- بحث منشور في مجلة الاداب - ذي قار -0 الأستاذة الدكتورة بشرى ياسين محمد). بتصرف.

2- (محمد سالمان، شعر الحداثة دراسة في الإيقاع، صفحة 22 - 35. بتصرّف.).

3- (موقع الوطن – صوت المواطن الحر -الإيقاع ومكونات النص الدلالية -د. عادل بدر). بتصرف.

4- (موقع الوطن – المرجع نفسه.

5- (موقع الوطن – الموقع نفسه.

6- (محمد سالمان، شعر الحداثة دراسة في الإيقاع، صفحة 22 - 35. بتصرّف.).

7- (محمد سالمان، شعر الحداثة دراسة في الإيقاع، صفحة 22 - 35. بتصرّف.).

8- (جدنا خديجة، العبادي يمينة، الإيقاع الشعري في ديوان آيات من كتاب السهو، صفحة 14. بتصرّف.).

9- (جدنا خديجة، العبادي يمينة، الإيقاع الشعري في ديوان آيات من كتاب السهو، صفحة 16 - 19. بتصرّف)

10- (الديوان » العراق » معروف الرصافي »).

11- (جدنا خديجة، العبادي يمينة، الإيقاع الشعري في ديوان آيات من كتاب السهو، صفحة 16 - 19. بتصرّف).

12- (موقع موضوع كم).

13- (موقع حصاد الحبر - الإيقاع الداخلي للومضة - الشاعر أمين الذيب - مؤسس ملتقى الأدب الوجيز.). بتصرف.

14- (موقع موضوع كوم - تعريف الإيقاع في الشعر - روان مخيبر).

15- (جدنا خديجة، العبادي يمينة، الإيقاع الشعري في ديوان يات من كتاب السهو، صفحة 28. بتصرّف.).

16- (جدنا خديجة، العبادي يمينة، الإيقاع الشعري في ديوان يات من كتاب السهو، صفحة 28. بتصرّف.).

17- (بشقاق الزهراء، دراسة شعرية الإيقاع، صفحة 44. بتصرّف.).

 

في المثقف اليوم