نصوص أدبية

شلال عنوز: كان هراء

حين فتح الباب

كان شاحبا

كنت غارقا بالوهم

لم يكن كما كنت أتمنّاه

كان ثلجا يحترق ووجعا

يسع المدن السكرى

تمددت قليلا على سفح جبل ثلجيّ

علّني أريح متاهات جسدي

أغراني البياض لكنّه كان ملحاً

ابتلعني

غرقت في بحيرة الملح يا ناس!!!

قاومت عطشي بالنفور

صرخت ظمأً

قال لي وهو يوصد الباب:

لا تصرخ، سيقتلك الظمأ

ثم استدار قليلا وقال:

سَلهُم

هل هي نهاية التاريخ

أم بدايته؟

تعسا لِمَن لا يجيد اللعب ويقتحم الميدان

بدأ الطريق يبتلع الخطى

وذاك الذي في الأفق

كان هراء

***

شلال عنوز

النجف ١٤- ٥ - ٢٠٢٥

 

في نصوص اليوم