نصوص أدبية
محمد ثابت: عيد العيد!
— مِمَّ تشكو اليوم ياعِيدُ؟
أتشكو تَنْفِيسٌ...؟
أم تشكو تَسْيسٌ...؟
أم تشكو إفلاسٌ..وتَنْهِيدُ؟
*
— لاطالَ في ذاكَ المُنَى...
أو خَفْ عن شعبي العَنا...
أوجَدَّ تَجديدُ !
*
مافرحتي
إنْ جِئْتُ مُبْتَسِمَ الهوى
والوضعُ تنكيدُ !
والحالُ مَصْرُوفٌ دَواعيها
إلى حالٍ...هي البيدُ !
*
لا معنى إنْ عَنَّتْ -قيامتها- عُروبتكمْ
أبداً سَتَخْذُلكمْ بـ(عرقوبٍ)
وتَقْنِعَكُمْ بأنَّ الحل...
إنْ الحل تَصْعِيدُ
وبأنَّ (غزة)
في صيامِ اللهِ مازالتْ
نزيفٌ الرحمةِ الأبرار تغشاها
وتَحْفَلُها الأغاريدُ
حوراء تَلبسُ بهجةً خضراء...
تغزلها التراجِيدُ !
*
رُوسُوخي..أنني لم أزلْ
باقٍ على (أقصى) الأملْ
ماحَادَ بي عَـرَبٌ...ولا
حَالَتْ مواثيقٌ...وتَهويدُ !
*
أعيادكم لكُمُ
ياأيها (الصِّيْدُ) المناكِيدُ !
وَليْ أنا عيدُ
حَتْمَاً سآتيكم بِهِ (نَصْراً) سَرَى
والله تأييدُ !
***
محمد ثابت السميعي - اليمن
إبريل ٢٠٢٤ م