نصوص أدبية
رعد الدخيلي: غَزَّةَ العِزّ !
(غزّةَ) العِزِّ ما لنا لا ندافع!؟
إذ نرى الموت سادراً في الشَّوارع
*
إذ نرى اليومَ كلُّ صرح تهاوى
و الفتى الشَّهْم ما يزالُ يقارع
*
غازياً جاس في الدِّيار فساداً
بينا العُرْبُ يسردون الوقائع
*
ليسَ يُبدون أيَّ عزمٍ بردعٍ
للمعادين غيرَ عزمِ التَّطابع
*
حيث يزداد موتُ هذي الأيامى
رهنَ أيتامِ من قضنْ بالفواجع
*
إذ نرى العُرْبَ رهنَ سبتٍ تزاوَوا
موسمَ القَرِّ في الخفا كالضَّفادع
*
ليس يبدون أيَّ خيرٍ مورَجَّى
مِنْ بني العَمِّ مِنْ أصيلٍ مُدافع
*
ليس يبدون أيَّ شجبٍ و حتى
ليس يحكون كي يُنَبَّهَ سامع
*
كلُّ من كان ليس يولي اهتماماً
عندما الآن لم تطله المَدافع!!!
*
بعد ذا الضّيم ألفُ ضيمٍ سيأتي
احذروا الغدرَ ؛ فالعدوُّ مخادع !
***
رعد الدخيلي