أخبار ثقافية
أشجار سعد ياسين يوسف في رسالة ماجستير في لبنان
نوقشت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان اللبنانية رسالة ماجستير بعنوان (التشكلات الصورية الشعرية في مجموعة الأشجار لا تغادر أعشاشها لسعد ياسين يوسف) تقدم بها الباحث أحمد مشعل حمد الشعباني وحصل فيها على تقدير جيد جداً وبدرجة (87 %)
وتألفت لجنة المناقشة للرسالة من د. وداد الأيوبي مشرفاً والأستاذ الدكتور جورج مارون رئيسا والدكتورة كاملة مطر مناقشاً.
وتناول الباحث خلال فصول الرسالة العتبات النصية في المجموعة والمشهد التصويري الشعري لدى الشاعر وتشكلات الصورة عبر المجاز من خلال التشبيه والكناية والاستعارة المكنية والتصريحية وتجليات شعرية التعبير والمفارقة والثنائيات الضديّة عند الشاعر سعد ياسين يوسف.
يذكر أن هذه الرسالة هي الثانية التي تتناول منجز الشاعر سعد ياسين يوسف إذ كانت الأولى قد نوقشت في كلية التربية ابن رشد في جامعة بغداد وكانت بعنوان (توظيف ظاهرة التداعي وانعكاساتها على شعرية النص، سعد ياسين يوسف أنموذجاً) .
وتعدّ مجموعة (الأشجار لا تغادر أعشاشها) الخامسة بعد قصائد حب للأميرة "ك" والصادرة في بغداد 1994، و"شجر بعمرالأرض"عن دار الشؤون الثقافية الصادرة في بغداد عام 2002،و"شجر الأنبياء"، الصادرة في دمشق 2012، و"أشجار خريف موحش" والصادرة في بلغراد عام 2013
ومن أبرز القصائد التي ضمتها المجموعة: شجر القداس، شجرة الأبواب، شجر الارتطام، ما رآه الواسطي، الأشجار لا تعتمر القبعات، شجرة يونس، شجر الجنون، زجاج نصف مظلل، ما تعسر من شجرة البحر، والأشجار لا تغادر أعشاشها التي أخذت المجموعة منها أسمها..
وتتناول موضوعات القصائد.. بشكل أساسي هيمنة فكرة الأرض وحب الوطن وتغلغلها في اللاوعي لدي الإنسان العراقي ليظل مسكونا بهاجس الشجرة الأولى الأم حتى لواضطرته الظروف إلى الهجرة بعيدا عنها من جراء ما يتعرض له من ضغوط حياتية قاهرة.. دفعته إلى أن يركب البحار والمحيطات بحثا عن حلم لم يتحقق ليظل كغصن مكسور وهو يشير إلى منائر وطن اسمه العراق..