أقلام ثقافية

صادق السامرائي: النثر البديع!!

ما خطته أقلام لغة الضاد الجميلة من أيقونات إبداعية أدبية عبر العصور فيها من الجمال الأخاذ، ما لا يُضاهى بلاغيا وروعة  في التعبير والتصوير والإختصار.

تحف فنية خالدة مرسومة بحروف اللغة العربية!!

ومهما حاول المنقطعون عن جوهر الأمة وأنوارها الإبداعية الأصيلة الخالدة، فأنهم لن يصلوا إلى مقامات ما سطرته من جزيل الخرائد الفنية النثرية السامية البهاء.

فأقلام العرب سطرت ما يعجز عن قوله الشعر، وتفوقت بآياتها الجمالية على أقوى القصائد، وحتى فاقت المعلقات بإطلاقها لمكنونات الجمال الإنساني الخارق.

فلماذا يتحدثون عن النثر الشعري، ويدّعون ما يدّعون؟

قطعة نثرية عربية مكتوبة بمداد الإلهام الإبداعي، والتوافق المعرفي مع فضاءات علوية نقية، لا يمكن مقارنتها باي (قصيدة نثر)، مهما أراد أصحابها تبرير وتمرير ما يكتبونه على أنه شعر معاصر، فالمعاصرة لا تسحق جوهر الكينونة الإبداعية الوارفة العطاء والرقاء.

فهل من أصالة إبداع؟!!

***

د. صادق السامرائي

26\6\2024

في المثقف اليوم