نصوص أدبية

مجيدة محمدي: "روبا فيكيا"

(قصيدة لعراة العالم)

وها هي القمصان تترجّلُ من عرشِ الدولاب،

تفوحُ منها رائحةُ الوقتِ المُترَف،

والتأنّقِ البورجوازي،

وشيء من الغطرسةِ الفجة .

*

تُلقى كأنها طُعوم لاصطيادِ الزهو،

كأنّ الكفنَ حين يُهدى

يمنحُ حياة جديدة ،

مع انه لا يفعل.

*

روبا فيكيا...

أغنيةٌ مقلوبة،

حيثُ يُعاد تدويرُ الخطيئة،

لإلباسها لونًا قابلاً للغفرانِ ....

*

طفلَ الريح، يرفض إرتداء قميصًا قُدّ من استعلاء،

ولا يريد شكر أحد ،

لان الشكرُ للسجان يُطيلُ عمرَ القيد.

*

علم ، انه ،

ليس شماعةً لندمهم،

ولا واجهةَ عرضٍ لكرمهم المتصنع ،

فهو جسد يليقُ به الضوء،

لا ظلّ رداءٍ خلعوه على عجل،

كي لا يروا أنفسهم عراةً من الرحمة.

*

اللوحة للفنان العالمي فان خوخ

"قوة الهشاشة "

***

| مجيدة محمدي

في نصوص اليوم