نصوص أدبية

سُوف عبيد: لارَا

إلى حفيدتي تعانق البحر أوّل مرّة

***

لارَا

مِثلُ رَفّةٍ

خُطاها كنقر البيانو

تتسارع نحو البحر

يَعْشوْشبُ الرّملُ

يُزهر

مِن تحتِ قدميها

*

لارَا

جَذْلى تحتضِن البحر

بين المَوجة والموجة

تَغطِسُ حينًا

تطفو حِينًا

وسِربٌ من صَغيراتِ السّمك

يَنسابُ يُرفرف حولها

يُلاعبها

إحداهنّ تكاد تُمسكها

فتنزاحُ بين يديها

وتمضي بعيدا في اللُجّة

*

ترنُو لارَا في المدَى

نحوَ المدَى

حيثُ لاح أزرقُ البحر

يُلامس أزرقَ السّماء

في لازَوَرْدِ عينيها

لارا

***

سُوف عبيد

في نصوص اليوم