نصوص أدبية
عدنان البلداوي: رفيف
وَجْـهُ المَودَّةِ في الصراحـة ناصعُ
والنـفـسُ يؤنِــسُها شــروقٌ ساطعُ
*
يَـتَـرنّـمُ الحـرفُ البليغُ بِـذِكْرِ مَنْ
حَـفَـظَ الأصولَ وبالتجارِب ضالِعُ
*
نَـبَـضُ التآلفِ فـي السّـرِيـرَةِ قائمٌ
فـإذا العَـزِيـمَةُ عَـضّـدَتْـهُ ، يـُواقِـِعُ
*
للـذكريات صَـدىً ، يُـجَـدِدُ طـيْفَها
فــتـعــود يــرفـدهـا خـيـالٌ واسِــعُ
*
صـبْـراً على بـُعْـد المَزار، فإن لي
قـلـباً يـراكـم فـي المـنام فَـيَـهْـجَــعُ
*
سِــفْـرُ الـنـقـاءِ ، لــه خــلـودٌ دائــمٌ
وَسَــنا الأصالةِ في رُبوعِه يـَمْرعُ
*
ان التـفـنـنَ فــي الـكــلام ، بـعِـفّــةٍ
يسْــمو بـه مَـنْ في الصياغة بارِعُ
*
فــاذا البــيانُ مـع الـبـديـع تَـعـانَـقـا
فـلِـنَـغْـمة العــزْفِ الـبلـيغِ مَـسامِـعُ
*
ورَفـيفُ اجنحـةِ القَرِيضِ له صَدىً
في الليل يسْرقُ غَـفْوَتي ويـُضاجِـعُ
*
يـَصْـبو الى وصفٍ يـليقُ وصورةٍ
فـيهـا الجَـمالُ ، كما يـشـاءُ مُـوزَّعُ
*
يتسامرُ الأحبابُ في قصص الهوى
وهَوانا يَـخْـتَـبِـرُ الوِصالَ ، فَيَشْرَعُ
*
شــتّان مـا بين ابـتســامةِ مُـرْهَـفٍ
مِـن قــلـبه وُلِــدتْ ، ومَنْ يَـتَـصنّعُ
***
(من الكامل)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي