نصوص أدبية
رعد الدخيلي: وامعتصمااااه!
لو صاحت (القدس) ألفاً ليس يسمعها
(مستعصماً) كان أو قد كان (معتصما)
*
فكل ما صار في الدنيا على سفهٍ
يجري و تجري بنا نخواتُهُ وهما
*
إستيأس (العُرْبُ) مما كان في زمنٍ
و استعصموا اليوم بالتَّطبيع فاحتكما
*
يجري على الناس مجرى النوم في خدرٍ
و يستفيق به من فاق مضطرما
*
لمّا يرى الأرض غير الأرض في وطنٍ
ممزقِ الوجه .. لم يرحمه من رسما
*
استصهن العُرْبُ منبوذين ، تقصفهم
الطائرات ، و لا يرمون من ظلما
*
لكنْ أتى جيلُ (عـ🇵🇸ـزالدين) منتفضاً
فذلك الذُّلُّ بـ(القسّـ🇵🇸ـام) قد حُسِما
***
رعد الدخيلي