نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي
مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرَة اللبنانية: سميرة غانم
أُشَاهِدُ أَكْوَانَ الْوَفَاءِ بِمُقْلَتَيْ
كَ عِزًّا بِفِكْرِ النَّاسِكِ الْمُتَشَدِّدِ
*
أَمَاناً وَأَحْلَاماً وَطَيْفُ مُوَاعِدٍ
وَآمَالُ قَلْبٍ فِي الْوَفَاءِ مُعَوَّدِ
*
تَشُدُّ حَيَائِي نَحْوَ حُبٍّ يَقُودُنِي
لِدُنْيَا مِنَ الْأَفْرَاحِ فِي دَارِ مُسْعَدِ
*
وَأَرْقُصُ رَقْصَ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ
تُلَاعِبُ أَعْضَائِي بِفِكْرٍ مُخَرَّدِ
*
أُنَادِيكَ يَا طَيْفا بِدُنْيَايَ هَائِماً
بِعَقْلِي وَرُوحِي وَابْتِسَامَاتِ مَعْبَدِي
*
فَمَا هَمَّنِي شَيْءٌ بِدُنْيَايَ شَدَّنِي
سِوَاكَ أَمِيرِي وَاشْتِيَاقِي وَسَيِّدِي
*
أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحُبَّ مِنْ بَحْرِ صَبْوَتِي
وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري