نصوص أدبية
رعد الدخيلي: لمّا وقفتَ ولم ترهبْ بنادقَهمْ
لمّا وقفتَ ولم ترهبْ بنادقَهمْ
أسقطتَ قنّاصَ من جاروا ومن ظلموا
*
فكرّموك لكي ترقى لمرتبةٍ
تليقُ باللَّيث .. نِعْمَ الضَّيغمُ الشَّهِمُ
*
فصرتَ للجيش عنواناً ومفخرةً
تزهو مدى المجد .. إنَّ الجيشَ مُحتَرمُ
*
ترفرفُ الآن في آفاق موطننا
بالكبرياء ولم تنكس أيا علمُ
*
قد كرّموك .. ولو أعطوك من ذهبٍ
طوداً ؛ فمعناك لن يرقاهُ ذا الكَرَمُ
*
لم يشهد الجيش في حربٍ مواجهةٍ
مَنْ جابهَ الموت منظوراً ويبتسمُ
*
لم يشهد الموت مذ أن كان في بشرٍ
بمثل ما أنت .. كم - لا أنت - قد هُزِموا !!
*
فاخلد مدى الدَّهر يا صنديدَ جحفلنا
(جيشُ العراق) عظيماً ينجبُ العِظَمُ !
***
......................
* إلى: الجندي العراقي البطل الذي وقف على فوهة الدبابة وقاتل د١عش .. فَكُرِّم برتبة ضابط مع ٢٥ مليون دينار عراقي تقديراً لشجاعته وبطولته وبسالته