نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ
وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
*
وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ
وَمَا عَادَ الْمُحِبّ سِوَى اكْتِئابِ
*
تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ
ويَصْحَبُهُ الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ
**
فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ
وَدَارِ جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ
*
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ
لِذِكْرَى الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ
**
فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى
هَجَرْتُ زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ!
*
وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ
وَلَا اللَّحْمَ الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي؟!
***
شعر: د. محسن عبد المعطي – مصر