أقلام فكرية

مراد غريبي: حول الفلسفة الظاهراتية بوصفها علم النفس!!

مع نهاية سنة 2023م، وضعت برنامجا خاصا لمطالعة الفلسـفة الألمانية الحديثة والمعاصرة وسير روادها وإكتشاف جذورها في الفلسفة الكلاسيكية، وكان أول كتاب تاريخ الفلسفة الألمانية (L’Histoire de la Philosophie Allemande) للفيلسوف الفرنسي إيميل بريهي (Emile Bréhier)، وكان كتابا شيقاً وممتعاً، وطالمـا أجلتـه مـن سـنة إلى أخرى حتى حان ميعاده. وقبل هـذه السـنة، كنـت مـن وقـت لآخـر، أرجـع إلـى كتـب الفلسفة الألمانية المعاصرة خاصة كتب يورغن هابرماس وبومان وهوسرل وهايدغر وأحيانا دراسات وبحوث عن الفلسفة الألمانية بأقسامها وأصنافها وأزمنتهـا الحديثـة والمعاصرة وأغلبها باللغة الفرنسية والبعض منها بالانجليزية ذات ترجمات رصينة من لغتها الأصلية الألمانية، طبعا مطالعاتي للفكر الفلسفي الألماني تعود لأيام الجامعة باللغتين العربية والفرنسية بصورة متفرقـة ومتقطعـة خصوصا مع ترجمات المرحوم المفكر الدكتور حسن حنفي وكذلك المرحوم الدكتور عبد الفتاح إمام وكذلك كتب الأكاديمي التونسي الدكتور فتحي المسكيني والأكاديمي الجزائري الدكتور محمد جديدي، كوني كنـت لا أريـد الانقطاع أو التوقف عن التواصل مع الفلسـفة عموما والألمانية منها على وجه الخصوص، وكنـت حريصـاً فـي كل سنة على مطالعة شيء منها كترجمات الدكتور المسكيني لنيتشه وهايدغر وكانط وهابرماس وكذلك ترجمات ودراسات الدكتور جديدي لأعمال ماكس فيبر وما هنالك من كتب باللغة الفرنسية حول رواد الفلسفة الألمانية وأفكارهم الفلسفية والنقدية، كان آخرها كتاب ميشال كانمب بعنوان: سبعة أيام في رحاب حياة ليبنز الفيلسوف الألماني:

sept jours dans la vie de Leibniz : Michael Kempe

الصادر عن Flammarion  أيلول 2023، وذلك لقناعتي الراسخة أن الاشتغال بالإستكشاف الثقافي والمعرفي للآخر، يتطلـب تواصلاً مستمراً وفعالاً مع الفلسفة التي أنتجت هذه التحديات الثقافية والعولمية في كل المجالات، لتعميق المعرفة  من جهة، واستنهاض ملكة النقد من جهة ثانية، مع تحصيل كفاءة  فـي الكشـف عـن كليـات القضايا الفلسفية والفكرية وما ورائياتها وآفاقها ومقاصدها وغاياتها مـن جهـة ثالثـة، ومن جهة أخيرة لامتلاك إتقان منهجي في الربط بين المخزون الفلسفي الغربي - خاصة منه الألماني والأمريكي- والعلـوم والمعـارف والتكنولوجيات والإستراتيجيات في قيادة العالم والهيمنة على الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الدولية وأهمية ذلك في تنمية الوعي النقدي لدى المثقف العربي،  كل ذلك رسمته بناء على قاعدة أن إلـى جانـب كـل منتج (مادي، رمزي، فني وما هنالك من منتجات تسوق عبر وسائل الإعلام والاتصال) هنـاك فلسـفة، وأن لـيس هناك قيادة وهيمنة وسلطة بلا فلسفة. وبرنامج المطالعة عنـدي دائمـاً مـا يكـو ن مقترنـاً بالكتابـة، ولا أفصل بين المطالعة والكتابة، ولا أحبذ هذا الفصل أساساً، وكما يعبر صديقي المفكر السعودي الدكتور زكي الميلاد عن ذلك بالقول: أليس إننا نقرأ من أجل أن نكتب، ونكتب مـن أجـل أن نقـرأ، والذين يقرؤون ولا يكتبون هم أشبه بأولئـك الـذين يجمعـون مـالاً ولا ينفقون منه شيئاً، أو كمن يزرعون زرعاً ولا يحصدون منه شيئاً.

عند قراءتي لكتاب إيميل بريهي (Emile Bréhier) لفت إنتباهي إشارات مهمة في آخر الكتاب ترتبط برائد الظاهراتية المؤرخ والفيلسوف الألماني الشهير وذو حضور لافت في مسارات الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة: ادموند هوسرل (Edmund Husserl)، الذي يمثل بعد آخر للفلسفة المعاصرة الألمانية كونه ضد علم النفس والذي توحي فلسفته حضور ليبنز في مقابل كانط، حيث يشير الاستخدام المكرس لمصطلح "phénoménologie" الظاهراتية إلى تلك الحركة الفكرية المستوحاة من فلسفة هوسرل. لكن يكفي العودة إلى منبع "الحركة الظاهراتية" والفلسفة الهوسرلية، حتى نكتشف أن هذا المفهوم ليس حكرا على هذه المدرسة الواحدة، وأنه ليس حكرا على هذه الشبكة من المراجع التي يشكلها أولئك الذين يدعون انتماء معين إلى هذه الحركة. على المرء فقط أن يفكر في كلمات كانط في رسالته إلى تلميذه وصديقه المقرب ماركوس هيرز1، الذي أعلن بالفعل عن الظاهراتية، وبالتالي حدد ما أصبح -بعد بضع سنوات- نقد العقل الخالص. كما قدم كارل رينهولد الأول أيضا دراسة الوعي كمصطلح "دراسة الوعي" وهيجل، في عمله عام 1807م، فينومينولوجيا العقل، باسم "علم تجربة الوعي". وقد يتساءل المرء بالتأكيد عما إذا كنا نتعامل هنا مع نفس المفهوم، إلى جانب استخدام المفهوم ذاته. ومن المفارقات أنه على الرغم من أن علم الظواهر أصبح عنوانا عاما، بل وشعارا، حشد جزءا كبيرا من الفلسفة في القرن العشرين، إلا أن هوسرل لم يعرفها بوضوح أبدا، أكثر من مفهوم الفلسفة المرتبط بها. لذلك هذه صعوبة حاسمة لتفسير فكره، ومشكلة لا يمكن التغلب عليها تقريبا عندما يتعلق الأمر بمقارنتها بفكر فيخت وهو من تأخر بفلسفة هذا الأخير بعد صدور كتاب الأبحاث المنطقية وتناول فلسفته منذ 1907 إلى 1918 في ثلاث محاضرات له. علاوة على ذلك، فإن العلاقة بين الظواهر والفلسفة كما تصورها هوسرل هي من جانب واحد، كما يتضح من تطور ظاهراتيته.

الفلسفة، في تطورها التاريخي، ستميل بالفعل نحو الظواهر، لكن هذا سيبقى مستقلا نسبيا في مواجهة الفلسفة الكلاسيكية والميتافيزيقا، كما يشهد بوضوح البحث المنطقي والحركة الجديدة المستوحاة منه. ويجب أن نضيف إلى هذه المشكلة الطابع الفريد لهوسرل كمؤرخ، حيث تسترشد قراءته لفيخت والكانطية أحيانا بمفهوم لتاريخ الفلسفة يمكن وصفه بأنه خاص بقدر ما يميل إلى استلهام "رواد الظاهراتية التراستندنتالية" (المتعالية) من ديكارت أو كانط أو فيخت.  وهذا ما يفسر الميل إلى تفضيل "الفكرة المتعالية" التي يتم الإعلان عنها من خلال هذه الشخصيات العظيمة للحداثة وفق الطابع المحدد لفلسفاتهم. وترجع الصعوبة الثالثة إلى حقيقة أن الإشارات إلى فلسفة فيخت غالبا ما تكون مسيئة وأنها تحدث في كثير من الأحيان في سياق مناقشة فلسفة كانط. علاوة على ذلك، تستند معرفة هوسرل بعمل فيخت بشكل أساسي إلى كتاباته الشعبية، على الرغم من أنه يجب النظر في المعرفة غير المباشرة بعقيدة العلوم عبر جوناس كوهن وخاصة إيميل لاسك، طالب هنريش جون ريكرت2.  هذا لا يقلل بأي شكل من الأشكال، اهتمام هوسرل بفلسفة فيخت، كما يتضح من الدروس والمحاضرات التي ألقيت بين عامي 1903 و1918، وكذلك من خلال المراجع اللاحقة، ولا سيما في"أزمة العلوم الأوروبيّة والظاهريّات التراستندنتالية " Krisis، وترتبط العديد من الموضوعات باسم فيخت في عمل هوسرل، وقد تم بالفعل التعليق على العديد منها.3

أحد الموضوعات الأساسية المرتبطة بإسم فيخت، الموضوع الذي، على حد قراءتي الأولية، لم يتم تناوله بإستفاضة وعمق في الكتابات الفلسفية هو العلاقة بين الفلسفة المتعالية التراستندنتالية وعلم النفس، وهو موضوع يرتبط ارتباطا وثيقا بالمفارقة الشهيرة للذاتية البشرية في "أزمة العلوم الأوروبيّة والظاهريّات التراستندنتالية ".

ما بين الظاهراتية وعلم النفس:

على أساس هذا الموضوع، نود أن نسلط الضوء على مسألة أسس الفلسفة التراستندنتالية عند هوسرل وفيخت. قد يكون الموضوع النفسي صادما في السياق الحالي. لكن ألم نتعود قراءة الظاهراتية الهوسرلية وخاصة الفلسفة الألمانية الكلاسيكية من خلال إنكار علم النفس، سواء كان يفهم على أنه روح أو علم، ليس له أية صلة بالأسئلة الأساسية للفلسفة؟ هذا ليس موقف هوسرل تجاه علم النفس، الذي يتمثل هنا بأكثر من عنوان. في الواقع، فإن نسختي الظاهراتية الموجودة في عمل هوسرل، وهي نسخة الأبحاث المنطقية، والتي تفهم على أنها علم النفس الوصفي، والنسخة المتعالية التراستندنتالية التي فرضت نفسها بعد نشر الأبحاث المنطقية، حيث تتوافق بدقة مع اتجاهين مستوحى كل منهما عن كانط، المثالية وما أسماه يوهان إدوارد إردمان  J.E Erdmann"علم النفس Psychologisme" لتعيين التفسير النفسي للنقد.

تتوافق هاتان النسختان من الظاهراتية مع مسارين يؤديان إلى الكانطية:

الأول يمر على وجه التحديد من خلال علم النفس وينتقل من راينهولد (Karl Leonhard Reinhold) إلى ظواهر البحث المنطقي، ويمر بالطبع عبر فرايز (Jakob Friedrich Fries) وبينيكي (Friedrich Eduard Beneke  ) وهيربارت (  Johann Friedrich Herbart).

والثاني، الطريق الملكي، إذا أردنا أن نصدق المفسرين الذين درسوا موضوعنا هذا، يمر عبر المثالية وينتقل مباشرة من فيخت إلى الفلسفة التراستندنتالية التي هيمنت على فكر هوسرل بعد الأبحاث المنطقية.

الآن، وبالحكم من خلال ملاحظات هوسرل في جميع أنحاء عمله حول كانط وفيخت، فإن الموضوع النفسي لا يقل أهمية بالنسبة للظاهراتية عن أهمية المثالية بالنسبة للفلسفة التراستندنتالية. هذا لأنه في أعماله الأخيرة، يحتفظ هوسرل بمكانة خاصة لما يسميه علم النفس المتعمد في كل الظواهر، والعديد من الاعتراضات الموجهة ضد فيخت وكانط تعتمد عليه بشكل مباشر. هذا هو السبب في أننا سوف نسير بسرعة في المسار النفسي، ونكتفي هنا بمؤشرات عامة، ثم نسلك الطريق الذي يؤدي إلى المثالية في مقالات لاحقة. إن طرح السؤال النفسي هو فتح صندوق باندورا [1]، سواء بالنسبة لغالبية أنصار الكانطية أو للقراء المعتمدون لظاهراتية هوسرل. هناك العديد من الخلافات في التفسير المعاصر لفلسفة كانط، ولا سيما تلك التي تعارض أولئك الذين يجعلون نقد العقل الخالص مساهمة في علم النفس المعاصر وأولئك الذين يقاومون من خلال التشكيك في أهمية الموضوع النفسي لدى كانط. وليس هذا هو الوقت المناسب للدخول في هذا النقاش 4. ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نقلل من اهتمام كانط المستمر بعلم النفس، على الرغم من أحكامه القاسية حول علم النفس العقلاني، وخاصة علم النفس التجريبي، الذي خفضه إلى مرتبة العلم الزائف5. ولا يمكننا تجاهل حقيقة أن كانط، على الرغم من انتقاده المتكرر لعلم النفس، وضع المعايير العامة التي جعلت من الممكن ولادة علم النفس العلمي، علم النفس التجريبي لفيخنر (Gustav Fechner) وخاصة فونت (Wilhelm Wundt ) وتشكل علم النفس كما نعرفه اليوم.

هذه ليست مساهمة بسيطة عندما نعرف الأهمية التي اكتسبتها الظاهراتية التراستندنتالية في القرن العشرين!  لكن هذا الفصل من التاريخ يبدأ مع كارل راينهولد الأول، على ما يبدو، الذي جعل الموضوع النفسي عند كانط مشكلة، هو الذي شجب استخدام كانط غير النقدي لمفاهيمه النفسية الأساسية.، ولا سيما مفهوم التمثيل6(Représentation).

شجع هذا الاعتراض راينهولد على جعل طبيعة العقل، ما يسميه أيضا الوعي، الموضوع المركزي للفلسفة. في هذا المنظور، يقدم مفهوم الظواهر، بمعنى قريب من هوسرل، لتعيين هذا المنهج الأساسي الذي تتمثل مهمته بدقة في وصف ما يعطى أو يظهر للوعي. ولكن لم يكن حتى تلميذه يعقوب ف. فرايز ومجموعة من الفلاسفة، المستلهمين أيضا من الفلسفة الكانطية، ولكن دافعوا عن موقف أقرب إلى التجريبية من مثالية فيخت، للحديث عن مساهمة في علم النفس العلمي. اسمان مهمان هنا، ليس فقط لمساهمتهما في علم النفس ولكن قبل كل شيء لأنهما محاوران متميزان لهوسرل في الأبحاث المنطقية، هما يوهان فريدريش هيربارت وفريدريش إدوارد بينيكي7. المفارقة في هذه القصة هي أن حجج كانط المختلفة ضد إمكانية تطور علم النفس كعلم حقيقي كانت بمثابة دليل لهذا الفريق، بما في ذلك فكرة هيربارت عن علم النفس الرياضي، أو فكرة بينيكي عن علم النفس التجريبي، وكلاهما اعتبره كانط غير ممكن.

على أي حال، كان أعضاء هذه المجموعة على وجه التحديد هم الذين أثروا في تطور علم النفس العلمي، سواء لدى فانت أو هلمهولتز (Hermann von Helmholtz) أو حتى برنتانو(Franz Clemens  Brentano) هذه أيضا نقطة انطلاق هوسرل في الأبحاث المنطقية المجلد 1.        " مقدمات في المنطق الخالص"، يعترف هوسرل بالقيمة العلمية لعلم النفس التجريبي، لكنه يطعن في الادعاءات التأسيسية التي منحها لها هيربارت وبينيكي، أو فانت وجون ستيوارت ميل، للمنطق والفلسفة بشكل عام.

يوصف هذا الموقف في هذا الكتاب بأنه علم النفس، ويشير إلى "اختزال جميع الأبحاث الفلسفية بشكل عام، وجميع الأبحاث المعرفية بشكل خاص، في علم النفس"8.  هذا هو الهدف الرئيسي لهوسرل في مقدماته، وتنسب واحدة من أهم الحجج المضادة لعلم النفس إلى كانط وتستند إلى الطابع المعياري للمنطق9.

تم تفسير هذه الحجة، التي دافع عنها أيضا جوتلوب فريج (Gottlob Frege )، لاحقا على أنها رفض خالص وصريح لعلم النفس خارج الفلسفة، مما  خلف فجوة بين مجال التحقيق في الفلسفة وأيضا في علم النفس. لدرجة أن علماء النفس أغلقوا الباب خلفهم، وتجنبوا الفلسفة، وأنشأوا مدارسهم الخاصة. لكن معاداة علم النفس في مجلد "مقدمات في المنطق الخالص"، إذا كانت موجهة ضد الادعاءات التأسيسية لعلم النفس، لا ينبغي فهمها على أنها رفض خالص وصريح وشامل لعلم النفس. لأن ظاهراتية الأبحاث المنطقية تعرف بأنها "علم نفس وصفي"، بمعنى سيدها برنتانو، والدافع النفسي موجود في كل مكان في الأبحاث الستة التي يتكون منها الكتاب. هذا لا يعني أن هوسرل يتفق مع علماء النفس، لكنه يعترف، وسيعترف حتى نهاية عمله، بدور مركزي لعلم النفس في ظاهراتيته.

يخلص هوسرل في الفقرة السادسة من مقدمة المجلد الثاني من الأبحاث المنطقية، ولا سيما في "التذييل رقم3"11، عبر الشرح بطريقة أوضح، العلاقة بين الظاهراتية وعلم النفس الوصفي، أي خصوصية نهجه في استخراج - من تحليلاته لــ "تجارب الفكر"- المنطق الخالص كمكان للوصول إلى معرفة ما هو. ليس هناك شك في أنه إذا قُرأ هذا النص بعناية، لكان قد جنب أتباع الظاهراتية وعلماء النفس الكثير من سوء الفهم والتفسيرات الخاطئة في تفسير ظاهراتية هوسرل.

وهذا الأخير عبر بأن الظاهراتية تتعلق بعلم النفس تماما كما تتعلق الرياضيات بالفيزياء. ومع ذلك، يجب ألا يؤدي القياس إلى نوع من التحديد الذي من شأنه أن يجعل الظاهراتية نوعا من رياضيات الفكر. لكن، هذا التوازي سيقود هوسرل إلى صعوبات حقيقية للغاية عندما يتعلق الأمر بالانتقال إلى جغرافية التراستندنتالية في أواخر حياته. دعونا نكتفي بالتأكيد، في الوقت الحالي، على ما هو متناقض حول وضع هوسرل وستكون لنا مقالات أخرى نكتشف من خلالها تضاريس الفلسفة الظاهراتية لهوسرل...

***

أ. مراد غريبي

................

الهوامش:

Kant, Lettre à Marcus Herz du 21 février 1772, in Pléiade, tome 1,p 691

طبعة كاملة في 12 مجلدا أعدت من قبل الأكاديمية البافارية للعلوم تحت إشراف ر. لاوث وهـ. جاكوب، شتوتغارت. في Krisis، يذكر هوسرل مشاريع تدريس العلوم في سياق التفكير في إرادة الفلسفة الحديثة في جعل الفلسفة " علم تأسيسي في نهاية المطاف" (ص 227).

R. Boehm « Husserl et' I' idéalisme classique », Revue philosophique de Louvain, tome 57, (1959) p. 351-396

" Critique de la déduction transcendantale de Kant Chez Fichte et Husserl ", Études Husserliennes 2 (1985) 53 à 74.

Kant et le kantisme Jean-Cassien Billier ; Armand collin Editions ; 1998

Karl Leonhard Reinhold : Philosophie élémentaire. Présentation et traduction par François-Xavier Chenet. Coll. « Bibliothèque des textes philosophiques ». 1989, P487

De la psychologie cognitive et de la didactique des mathématiques à la didactique professionnelle

Recherches logiques. II – Recherches pour la phénoménologie et la théorie de la connaissance. Première partie : Recherches I et II, Paris, PUF, 1961, p. 57-64

Voir Les Recherches logiques P.U.F., collection “épiméthée”, Paris, 1959 - 1963. Tome II

Les Recherches logiques P.U.F., collection “épiméthée”, Paris, 1959 - 1963. Tome II p 18.

La psychologie comme phénoménologie transcendantale : Husserl et au-delà de Husserl, Marc Richir, La voix des phénomènes, Presses universitaires Saint-Louis Bruxelles 1995, p 361

[1]  في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا( "المرأة التي منحت كل شيء") يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء. ويكيبيديا.

 

في المثقف اليوم