أقلام ثقافية

فؤاد ناجيمي: مفهوم الكتابة

الشاعر

ليس لغة، ليس خيالا، ولا صورا شعرية، الشاعر حالة كآبة استثنائية، وإنسانية مفرطة يتقصى الهوامش، التفاصيل وماهيات الأشياء، وكمرآة يعكس لنا مدى سفلية العالم، إنه يأخذنا من الصخب إلى الغرق في صمت الذات ولا يكتفي بما يطفو كباقي الكائنات اليومية، ليس لشيء إلا لأنه مريض بالحقيقة ...

الشعر

تمرد على المستحيل، منطق الحلم، وكشف الذات الجمعية، إنه أنت إذ ترى في العتمة، حدسك، انعكاسك، محاولة لتفكيك الوجود عند قراءة العلائقيات بين المرئي واللامرئي، حيث تتكاثف الرؤى ...

الرواية

تعلمك الدهشة والعودة إلى فطرتك الأولى الطفولية، هي فن معرفة الآخر في ذاتك حيث يتصالح الماضي مع المستقبل حين يلتقيان وحاضرك، وشكل من أشكال الجمال القبيح والمستفز عندما تفضح ممارساتنا اليومية وتجعلها غير مألوفة، إنها نقد الفكر الاعتيادي ...

الأدب

المرآة التي تعكس وضوحنا الغامض، الفاضح للمكبوت، للمسكوت عنه، لخيانتنا المتكررة لأنفسنا، للهوّة الفاصلة بين التاريخ واللحظات، وهو الحرية المؤقتة التي نمارسها خلسة من قيود العقد الملازمة لنا ...

***

فؤاد ناجيمي

في المثقف اليوم