نصوص أدبية

إبراهيم الحمد: ظِلال

إحذرْ عدوَّكَ مرَّةً واحذرْ صديقَكَ ألفَ مَرَّة

فَلَرُبَّما انقلبَ الصَّديقُ فكانَ أعلمَ بِالمَضَرَّةْ

علي (رض)

***

سأبتلِعُ ظِلِّي، وأتَحاشى الظلالَ المُجاوِرَةَ

وكوني لا أُجيدُ فَنَّ الهُروبِ، سأمشي حافيًا.

**

عندَما كنتُ بظِلالٍ عديدةٍ

كانتْ تنتفِخُ ...

تلمعُ انتفاخًا .. فيُعشيني السطوع

اكتشفتُ حصانَ طُروادةَ

بأقَلِّ الخسائرِ.

**

الظِّلالُ ألغامٌ بابتسامات عَريضةٍ، وقلبٍ مفضوحٍ بالحُبِّ،

وسِلالٍ مِنْ فاكهةِ الَّلغْوِ، وأقفالٍ لا مرئيَّةٍ، وقُبَلٍ، وبياضاتٍ...

في الواجِهةِ الخلفيةِ باندورا تَـتقيأُ ضَحِكاتِها..

**

كلكامشُ خانَ إنكيدو

حين أغرَتْهُ شهوةُ الحياة.

**

أرادوا أن يُجَمِّلوا الحروبَ

نَحَتوا عبارة (نيران صديقة).

ولم يَجِدِ المُمَثّل السوري محمد أوسو وَسْمًا لدراما عودَتِه

سوى (الأعدقاء).

فيما شاهدَ إميل حبيبي سُوريالةَ العالمِ

فصار مُتَشائِلًا.

الظِّلالُ ألغامٌ

بصيغةِ إخوة...

**

ظِلّي يتبعُني في الشمسِ

ويختفي في الظلامِ

وهو (أدرى بالمَضَرَّهْ)

**

الظِّلالُ قَنابِلُ موقوتَةٌ

و(الريمونت كونترول) آخِذٌ

السَّحْبَةَ الأولى مِنَ الزِّنادِ

بينَما تَنطفِئُ الشَّمسُ

يَنشَطُ الغُرَيْرِيُّ الـ(عَديقُ)...

ص!!

***

د. إبراهيم مصطفى الحمد

العراق - تكريت

 

في نصوص اليوم