نصوص أدبية
عبد الستار نورعلي: الأبواب...

الليلُ ستارٌ نُسدلُهُ
فوق نهارٍ منْ أرَقٍ.
*
أطرقُ نافذةَ نهاري،
البابُ المُغلَقُ منْ غيرِ مفاتيحٍ،
البوّابُ النادلُ يغيبُ،
يظهرُ في ليلٍ داجٍ
منْ غيرِ ثيابْ.
عارٍ عنْ أرديةِ كلامٍ.
*
بابُ الكهفِ سرابٌ،
ثالثُنا القلمُ،
قلمُ الكلماتِ على ورقٍ
لا قلمُ شفاهٍ لا تنبِسْ.
*
ذاكَ البوّابُ يُغازلُني
أنْ أفتحَ كلماتي
لريحٍ صفراءْ،
قلْتُ:
أنا ريحي حمراءُ بلونِ الرايةِ
لا لونِ وجوهِ الأسيادْ.
*
في زمنٍ مرَّ
لم أفتحْ بابي يوماً
لريحِ كنوزِ الأٌقوامْ.
كيفَ أكونُ اليومَ
على اعتابِ الأوهامْ:
وهمِ المارينزِ،
ووهمِ ذيولِ المارينزِ،
ووهمِ عمائمِ شيخِ الخُدّامْ!؟
***
عبد الستار نورعلي
الإثنين 9.4.2018