نصوص أدبية

نادية محمد: على جبين نصوصي شمس لا تغيب

همساتُ الرذاذ تباشير هدنة تصحو باكرةً تدغدغُ نافذتي الحزينة، فـ تمسح صبر دموعي الحيرى، كم عشعش القتل يدمر مآقيها ويمسحُ تصاوير أحباب غيّب آثارهم هذا الدمار؟! الدموع المكابرة عادت تصلي خاشعة لربّ رحيم تبحث عن سكينة تسقي زهور الروح أرهقها كثيراً كثرة الرحيل، غداً سترحل الحرب من نسيج نصوصي المثقلة هموم وطن مزّقته حراب الخيانة،  وستهطلُ الأمطار مقدسيّة تعمّدُ محرابي، فـ يعودُ أبي يحملُ الشمسَ، وأمي تزرع الأمل ينبتُ أحلاماً سعيدة تطهّرُ ارضنا، وستحكي لنا جميعاً جدّتنا حكاية الفارس الهمام يحمل فوق صهوة جوادهِ يقين مستقبلِ أجمل، لابدّ أن يسطع النهار وتغسل الامطار كلّ هذا الخراب وتعود اسطورة وطني جنّة حاضرة ترسمها الكلمات، وستعود اسراب السنونو تحمل افراحها صامدة تملأ أفق عيني تكحّل فجراً جديد.

***

بقلم: ناديه محمد عوض – فلسطين

في نصوص اليوم