نصوص أدبية
نادي ساري الديك: طوبى لبسمة تتناثر أملا وفداء
يا سيد البسلاء ونغمات الوجد في ابتلال الروح في المرأة وعسجديات القمر المستنار
تكتمل رؤاك والجسد الموشى بالمسك والكافور وعبق النرجس، والطيون وبسمات عيون الغار
نسيمات الجسد الفتان تسبح في طيات التاريخ وكتمان المودة وتلابيب الغرام في تناهيد التراب
يا سيدي أنت في بسمك نقرأ ابتهالات الموجوعين يرتلون القران على شرفات الأقصى والقباب والقاشان
بصيلات شعرك هي حبيبات الرمل اللامع في محيط المرقد الشريف في الكاظمية والنجف الشريف وكربلاء العطاء
هي الماذن في فتح مكة تنسج رسمك الوضاح يبتنيك موسى بن نصير شارة لفتح الله والخلصاء
هي القباب والأسباط وطريق الالام وباب الأسباط ومعراج النبي يرددون صيحات اللقاء بالسيد السعيد شهيد النقاء
يا أنت يا يحيى يا صنو عروبتي ومخيمات العز والنشامى في معان وبغداد وحواري اليمن وصنعاء
يا ابن الصحابة الفاتحين لخيبر وبني قريظة والقينقاع تسيل من نفوسهم اهات الزمان وعرى الاهات
ترى وسمات الشمس ونهدات الأقمار وأسراب النجوم تضيء من وجنتيك والجبين الأغر تنبع منه الأنهار
هي نسمات الجسد السرمدي يتبارك بها حملة البنادق الثائرين والعارفين بأمر الله في تسارع لحظات الوجدان
غبار يتناثر في المكان يحمل على جناحيه صورة الوطن المعنى في نغمات الوجد وابتلال الياسمين
يطير الغبار يصفق بجناحيه يحمل صورة يد تتدلى تحملها الأجيال أوسمة في خلد الفاتحين إلى ظلال
كم هي حالات الزهو مبصرة فرائس الجراح تتناثر خارج أفق التلاقي وامتدادات الخريف إلى اليقين
مدارات الجسد قد تتسع لمدارات الروح تذبح في اتساع أفق الرماد وتحنان السائلين إلى البروج
يا رماد الغبار كنت جمرا ولم تزل تحمل في تثنيات المدار جسدا يوقد الأيام غزة وتناغيم فداء العظماء
منائر الأيام تخفت في ظلالها أصوات الجياع تركض في عمق البحر ترى غزة معلقة في الغمام
حالات الوصول تلتمع منها خصلات الشعر الباسم كما لو أنها تحفظ بسمات الروح فيه عن ظهر قلب
لا وطن للنوح في صدره العامر بالايمان ومحبة الغلاف وغزة وعسقلان والمسرى الجريح والظلال
يا وطني شباك ممزقة ترتديها نهمات جراح الشمعة تغرقها حالات البحر الغافي ترتبك ولا تعي تدابير الكون
ذراعي ألممزق أرصفة متحركة يعبر عليها المدافعون عن عبق التراب وخلجات القلب في زهو فوح البرتقال
تتساقط عيون القذائف على هامة تسجد لله شوارع المدينة تحاط بكل الذين تساقطوا في ارتقائهم إلى السماء
عيناه عبر نافذة المنافي عصفور يرمي نظراته الهائمة وراء فضبان الوطن المسجى في حدقات الجنان
بيده يدق غرابا سابحا ينقل صورة التلاقي في حالات العناق وجراح خطب الجنرالات في الاذاعات
حربه يفقهها الذراع لا يفقهها سلطان تربع على عتبة النهب والسلب وارتعاشة الجسد من نياشين السحت المراد
جندي متمرس في فنون القنص وهمهمات الغصيان لأوامر جنرالات لا يفقهون في دنا الأيام وهزهزات الفوهات
ظل للتراب وفيا لا يعرف الظل ولا حالات انكماش الضوء وسحب الأماني تغني لها طرائق دروب العاديات
سيد في سيادة النفس يمضي في مهمته تختلسه النظرات تقلب صفحاته قلوب اليافعين واليافعات
ينسل مسرعا حول دندنات الزحام يرسم خطو النصر تلكزه الذكريات بحذر وسط حشود الانعتاق
ذات صباح ذات مساء مغبر يطوف المطر شوارع مدينتنا لنرى انحناءات خطوات الزمن العضال في تباريح الأيام
صبره وثبات في المكان في معمعان القنص ترى بصيص الانعتاق نراها مزهرة كسنابل في رجرجات الرياح
يبسم بسمته ترسم نبضات الحياة الشاسعة تعني لنا شيئا جميلا وتعني له ضغطة مقصودة على الزناد
قد تكون هالته حالات الخذلان من المحسوبين على نخب ثمنها شسع نعل ثائر تربى في جباليا وجنين والباذان
يتعالى الهتاف من فم الرصيف المندلق هتافا بحب خطوه الباهي والغيوم الباسلات في زمن القحط والغناء
هولاكو يتربع على عرشه تراه مرتبكا هلعا من ذراع معصوبة تهش على المسيرة بعصاه بعد أن نهنهه الجراح
بين يديه حشد من المهنئين ببسالته والثبات على استمراية الفداء في حالات نزف الخلاص من خنوع في الحياة
نرى وطنا مبللا بحبيبات المسك المتدفق من جراح نازفة تنهبها عيون الخنوع وسنابك أروقة خيول المغول والتتار
كتاب فيه صفحات مجد معطر بنغمات جراحه المتدفق مهابة وحبا لحبيبات الرمل في رفح واقانيم البرتقال
جندي يحرسه جيش يرتبك أمام بناية مهدومة فيها بقايا من نفس القسورة وحيدرة وخالد والقعقاع
غجلات تتسارع تتساقط قذائف الخوف على جسد مسجى يلتصق بالأرض وغصون المجد ونغمات الأفنان
يبصر الجنان فوهة تترصده لم يفترق ورفاق الدرب تتقاطع الشوارع في أفئدة الماشين إلى دروب الخلاص
وجميزات غزة واريج البرتقال ينشدون لوعة النصر وخير مقال
لعمرك هذا ممات الرجال
ومن أراد موتا شريفا فذا
وتنتشر الفرحة في قلوب الرجال في غزة والضاحية وجنين وصنعاء وتردد قول ابن عباد في خطاب بجير،،،
(ذات يوم ستكون بطولاته خير ما تتسلى به في لياليك) والناهدات من العرب والماجدات يتوشحن برسمه الباسمات
نقرأ في العاجل آخر نبض له في حياة الدنا تتلقفه يد الله تمسده تبني له مجدا في الدنيا تفوح منه روح العطاء
ترى القصور والزبرجد وانهارا من العسل المصفى وحور العين يرشرشن له الدرب بالكافور والمسك المذاب بالحناء.
***
نادي ساري الديك
21/10/2024م.
........................
اليه وهو يلملم ذراعا هشمتها الشظايا يهش بعصاه على مسيرة ملؤها ضغينة وعذاب