نصوص أدبية
رعد الدخيلي: صلاةٌ في محراب الأقصى
إذا استعصت بأيـــــدينا نذودُ
فما قد كان يدريه اليهــودُ
*
بـ(خيبرَ) يشهد الأعداء يوماً
بهِ هُدَّتْ بصمصامٍ ســــــدودُ
*
بهِ بابٌ له العشرون ضعفاً
بكفٍّ واحدٍ هُـــــزَّ الحديدُ
*
فسالتْ أنحرٌ عاثتْ ضلالاً
وآذتْ أنبياءً حتى يحيدوا
*
ولكنْ كلُّـــــــــــهمْ ظلّوا ثباتــــاً
على دين السَّماء .. وهم أبيدوا
*
فهل بعدَ الحقيقةِ كانَ شـــــكٌّ
وهل غيرَ الإله حوى الوجودُ!؟
*
لنا في الله عهدٌ لا يضاهى
وعهدُهمُ بهِ شــانتْ قرودُ
*
إذا قلنا ســنمحوهم جميعاً
نخافُ ﷲَ.. يكفينا الصّمودُ
*
نقاتــلُ بطشَهمْ ليلاً نهاراً
ولن نلوى.. لنا يوماً نعودُ
*
نؤذّنُ في المنائر عند (قدسٍ)
لـــــــــــه صلّى بقبلتهِ الحميدُ
*
(مُحَمَّدُ) خاتمُ الأديان منهُ
تعالـــى للسَّماءِ هو الوحيدُ
*
وعادَ بليلةٍ ضمّتْ زمانـــــــاً
على المسرى المبارك لا تعودُ
*
إذا يُجلى عن (الأقصى) يهــودُ
ففي التَّحريـــــــــــر أعراسٌ وعيدُ
*
لذا نبقى إلى (الأقصى) نصلّي
وعنهُ دائمــــــــــــــــاً إنّا نذودُ !
***
رعد الدخيلي