نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: فِي قَلْبِهَا الْأَلْمَاسْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعرة اللبنانية ديانا أبو حمزة الشامي
***
اَلْخَيْزَرَانُ يَبُوحُ مِنْ شَهْدِ الْفَمِ
وَيَزُفُّ لَأْلَاءً لِقِمَّةِ أَنْجُمِ
*
مَا اللِّينُ فِي طَبْعِ الْخَرِيدَةِ ضَعْفُهَا
لَكِنَّهُ نُورٌ بِأَحْلَى مِعْصَمِ
*
لَيْسَ انْكِسَاراً بَلْ مَطِيَّةُ أَحْرُفٍ
تَغْزُو قُلُوبَ الْمُعْدَمِينَ كَبَلْسَمِ
*
اَللِّينُ ذَاكَ الصَّبْرُ يَفْرِشُ رِيشَهُ
لِصِغَارِهِ بِحَنَانِهِ لِلْأَقْزَمِ
*
فِي قَلْبِهَا الْأَلْمَاسُ حُجَّةُ شَاعِر
هَامَ الْغَدَاةِ بِعْطْرِهَا كَالْكَلْسَمِ
*
فَإِذَا بِهَا غَضَّتْ لِطَرْفٍ أَشْقَرٍ
مُتَغَنِّجٍ بِدَلَالِ رَائِقَةِ الدَّمِ
*
وَتَمَايَلَتْ أَمْوَاجُهَا فِي بَسْمَةٍ
تُحْيِي الْمَوَاتَ بِلَحْنِهَا الْمُتَرَنِّمِ
***
شعر: د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري