اصدارات المثقف
وحدة الوجود بين: الملا صدرا الشيرازي وباروخ سبينوزا للدكتورة تُماضر مرشد آل جعفر كتاب جديد عن المثقف
صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – أستراليا، ودار العارف، بيروت كتاب للدكتورة تُماضر مرشد آل جعفر، بعنوان:
وحدة الوجود بين: الملا صدرا الشيرازي (ت1050هـ)، و باروخ سبينوزا (1632م ـ 1677م).. دراسة تحليلية نقدية مقارنة
يقع الكتاب في 350 صفحة من الحجم الكبير، بغلاف جميل.
إشكالية البحث:
ذكرت المؤلفة حول إشكالية البحث: إنَّ تميز صدر الدين الشيرازي عن غيره من فلاسفة الإسلام في عصره وجرأته في معالجة الإشكاليات الفلسفية في مسائل الإلهيات، جعلت منه فيلسوفًا متميزًا لاتخاذه العقل والنقد العقلي أساسًا لإثبات مايذهب إليه، مع تأثره بالفكر الإشراقي الذي نشأ عليه، فكان مبحث الوجود من أهم المباحث التي تناولها الشيرازي في تأليفاته، وبحثها بمنهجية مستفيضة ليكمل سلسلة البحث الفلسفي بعد ابن رشد ونصير الدين الطوسي.
أما سبينوزا فتنقله بين الديانتين اليهودية والنصرانية ناقدًا ومحللاً جعلت منه مثارًا لجدل الفلاسفة الغربيين كونه من أوائل من انتقد فكر رجال الدين اليهود والنصارى لعدم احترامهم ـ بحسب سبينوزا ـ للعقل.
كما كنت أبحث عن الإجابة للإشكاليات النالية:
1- ما أثر القول بأصالة الوجود خلافًا لأصالة الماهية في تفسير وحدة الوجود عند الشيرازي؟، وما مدى تأثره بالفكر الصوفي العرفاني؟
2- هل استطاع الشيرازي أن يبني له أساسًا عقليًا لنقد الأفكار والمسائل الفلسفية الإسلامية؟
3- ما صورة وحدة الوجود عند الشيرازي؟ وهل استطاع أن يحل إشكالياتها؟
4- بماذا خالف الشيرازي المدرسة الصوفية والفلاسفة الطبيعيين في تصوره لوحدة الوجود؟
5- ما الذي دعا سبينوزا إلى اتخاذ العقل أساسًا لفكره الناقد لرجال الدين؟
6- ما موقف سبينوزا من وجود "الله تعالى" وعلاقته بالإنسان والكون؟، وما مدى تأثره بالفكر الصوفي والمعتزلي الإسلامي؟
7- هل استطاع سبينوزا أن يثبت أن "الله" والعالمَ شيء واحد؟
8- هل تحل الفلسفة إشكاليات الدين؟ وهل استطاع سبينوزا أن يُكَّون منهجًا مستقلاً له؟
الكتاب متوفر في دار العارف للمطبوعات لبنان – بيروت، والعراق – النجف. وجميع المكتبات والمعارض التي تتعامل معها.
نتمنى للدكتورة تُماضر مرشد آل جعفر مزيدا من العطاء، مع خالص الأمنيات
مؤسسة المثقف – قسم الكتاب
2- 4 2019م