اصدارات المثقف
جدلية السياسة والوعي.. قراءة في تداعيات السلطة والحكم في العراق لماجد الغرباوي.. كتاب جديد عن مؤسسة المثقف
صدر في سيدني - استراليا، والمركز العلمي العراقي في بغداد – العراق كتاب جديد للكاتب والباحث ماجد الغرباوي بعنوان:
جدلية السياسة والوعي.. قراءة في تداعيات السلطة والحكم في العراق
يقع الكتاب في 180 صفحة من الحجم المتوسط، بغلاف جميل معبّر، قدّم فيه مؤلفه قراءة نقدية لمجمل الوضع العراقي ما قبل وبعد سقوط النظام السابق، بحثا عن الأسباب الحقيقية وراء تداعيات السلطة والحكم في العراق. فاشتمل الكتاب على سبعة محاور، ضمت عددا من العناوين الفرعية، هي: المعارضة والفخ الأمريكي، الانتخابات والتحديات، أزمة الوعي السياسي، أزمة الدستور، الراهن السياسي والمستقبل، أيدولوجيا العنف، الوعي الحضاري.
جاء في مقدمة الكتاب
هذه الأوراق واكبت أحداث الساحة العراقية، نقداً وتقويماً بحثاً عن الأسباب الحقيقية وراء احتدام العنف، وتخبّط الخطاب السياسي، الذي راح يتستر خلف خطاب ديني وآخر طائفي أو قومي، لتحقيق هدف الفرقاء السياسيين في تعزيز مواقعهم المتقدمة في السلطة، وهيمنتهم على القرار السياسي بما يضمن مصالحهم ومكاسبهم الكبيرة على حساب البلد ومستقبله. فلهذه المقالات قدم السبق في تشخيص الخلل البنيوي، لأنها تناولت سنوات التأسيس، وما زالت زاخرة بامكانياتها التحليلية في جانبيها الثقافي والسياسي خاصة، وقدرتها على استعراض الحلول العملية المناسبة.
كتب على الغلاف
الأحداث الجسيمة التي ألمت بالعراق بعد سقوط النظام عام 2003م، كشفت عن وجود خلل بنيوي في ثقافة الفرد والمجتمع، خلل هو حصيلة تراكمات تاريخية عاشها الشعب العراقي في ظل حكومات تعاقبت على السلطة، كان منهجها الاقصاء الذي أفضى الى شعور عدواني تجاه الحكومات ومن ثم اضمحلال الولاء الوطني. فولاء الشعب الكردي لقوميته، وولاء الشيعي لطائفته ومرجعه الديني، وولاء السني للسلطة والحكم. وهذا لا يعني انعدام حب العراق والوطن، لكنه أثّر لا شعورياً على ولاء الفرد لوطنه فكان يتنافس على سرقة أموال الحكومة بعد سقوط النظام، ومهّدت الأحزاب السياسية المصنّفة طائفياً لتدخّل قوى إقليمية على حساب مصلحة البلد وسيادته.
***
قسم الكتاب – صحيفة المثقف
24 – 9 - 2016