اصدارات المثقف
"تعالي لأبحث فيك عني" للشاعر يحيى السماوي اصدار جديد عن مؤسسة المثقف العربي
صدر عن مؤسسة المثقف العربي سيدني / استراليا، ودار التكوين للتأليف والترجمة والنشر دمشق / سوريا مجموعة شعرية جديدة للشاعر الكبير الاستاذ يحيى السماوي بعنوان:
"تعالي لأبحث فيك عني"
تضمنت المجموعة الجديدة خمسا وعشرين قصيدة، صمم غلافها والتخطيطات الداخلية الفنان التشكيلي العراقي الكبير الدكتور مصدق الحبيب.
اما الغلاف الخلفي فقد اشتمل على نصين أحدهما للأديبة بلقيس الملحم، والآخر للشاعر علوان حسين
يقول الناقد د. حسين سرمك عن المجموعة:
... قد تكون هذه المجموعة الشعرية ليحيى هي المجموعة الشعرية العشرون للشاعر. ومع هذا الفيض الإنتاجي كنت أكتم في داخلي شعورا أسررت به ذات مرة إلى يحيى ومحتواه الخشية من أن الغزارة قد توصل إلى التكرار في المعاني، والرتابة في الصورة الشعرية، واستهلاك القدرة اللغوية على اكتشاف وخلق المجازات والتكنيات والصور وهي روح الفعل الشعري. لكنني مع أي مجموعة جديدة أجد يحيى متجددا مع المحافظة على سماته الأسلوبية المركزية. إنه "كائن شعري" يتنفس الشعر ويجري في دمه ولا يمكن أن يحيا – ولاحظ أن اسمه "يحيى" – من دونه ابدا. والمشكل في هذا الكائن الشعري، أنه كلما تطاول به العمر وصار عتيا – بلغ الآن الستين من عمره - دخل مرحلة "مراهقة" ثانية موغلة في عنفوان العواطف واحتدام الانفعالات حدّ النزق. لكن أي نزق ؟ إنه النزق الشعري المحبّب الذي لا تزدهي الحياة من دونه، بل تجف وتذوي ويجتاحها الخواء. وذات مرّة سمعت لقاء إذاعيا مع الملحن الراحل "بليغ حمدي" قال فيه " إن الشرق لا يدرك أهمية الليل بالنسبة إلى الفنان !!" ويحيى أسرّني بأنه يعاني من عدم إدراك أغلب من حوله لأهمية "الحب" بالنسبة إلى الشاعر!!