أخبار ثقافية
دار الكتب والوثائق تواصل مشاغلها التفاعلية لترسيخ ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل
ضمن مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام التي تُنظَّم بالتعاون بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير، أقيم مؤخراً المشغلان التفاعليان الثامن والتاسع الموجّهان لموظفي قسمي الإيداع القانوني والفهرسة والتصنيف، بدعم من مدير عام الدار السيد بارق رعد علاوي، وبمحاضرة قدّمتها الإعلامية أسماء محمد مصطفى المشرفة على المبادرة.
ركّز المشغلان على تعزيز قيم المحبة والسلام والتعاون والاحترام بين الموظفين والمراجعين، وإشاعة بيئة مهنية إيجابية تنعكس على جودة الأداء والخدمات. وأوضحت المحاضِرة أنّ المحبة والسلام طاقة عملية تُحسّن العلاقات، وتخفف التوتر، وتبني الثقة بين العاملين، وتتجلى في الكلمة الطيبة، والابتسامة، وتقدير الجهد، والاعتراف بالخطأ، والإصغاء باحترام.
أكد المشاركون في أوراقهم أنّ الاحترام المتبادل وروح التعاون يرفعان الانتماء والمسؤولية المشتركة، ويسهمان في إنجاز الأعمال بدقة وسرعة، ويعززان الإبداع والجودة، سواء في التعامل المباشر مع المراجعين في الإيداع القانوني أو في دقة تنظيم المعلومات في الفهرسة والتصنيف. كما شددوا على أنّ بيئة العمل الإيجابية تُبنى على الثقة والدعم والتشجيع وتوزيع المهام بعدالة، وأنّ العلاقات الطيبة بين الموظفين تنعكس مباشرةً على رضا المستفيد.
وتنوّعت الرؤى بين التأكيد على دور المسؤول في بث الطمأنينة وتحفيز الموظفين، والإشارة إلى أنّ المحبة والتسامح قيم دينية وإنسانية تسهم في تهذيب السلوك والارتقاء بالخدمة العامة، والتذكير بأنّ التواصل الفعّال ورحابة الحوار يحوّلان الخلافات إلى فرص للتفاهم. كما اعتبر بعض المشاركين أنّ المحبة والسلام قيمتان تتجاوزان الأطر الاجتماعية والسياسية، لأنهما تنطلقان من صفاء الداخل قبل أن تنعكسا على التعامل مع الآخرين.
واختُتم المشغلان بتطبيقات كتابية ونقاشات جماعية أكدت إصرار الموظفين على ترسيخ هذه القيم في عملهم اليومي، ليكون أثرها واضحًا في تحسين جودة الخدمات وتعزيز بيئة مهنية قائمة على الاحترام، والثقة، وروح الفريق.
***
إعلام دار الكتب والوثائق







