كتب واصدارات

رؤية فلسفية نقدية معاصرة.. كتاب جديد للأستاذ علي محمد اليوسف

صدر عن دار غيداء بالاردن حديثا 2024 للباحث الفلسفي الأستاذ علي محمد اليوسف كتاب جديد بعنوان:

رؤية فلسفية نقدية معاصرة

يحتوي الكتاب على مقدمة وثمانية عشرة فصلا كما موضح في المحتويات.

المحتويات

المقدمة

الفصل الاول: الجدل التاريخي الطبيعة والادراك

الفصل الثاني: الزمن والوعي

الفصل الثالث: المادة وخاصية قابلية الادراك

الفصل الرابع: تعقيب فلسفي

الفصل الخامس: موت النص بعد موت المؤلف

الفصل السادس: جورج مور والنزعة المثالية

الفصل السابع: خصائص لغة الانسان في البيولوجيا والفلسفة

الفصل الثامن: العقل وادراك الحياة

الفصل التاسع: صوفية الجوهر وصوفية الفكرة العاقلة

الفصل العاشر: فيض اللغة في عجز التعبير

الفصل الحادي عشر: قضايا فلسفية مناقشة تحليلية نقدية

الفصل الثاني عشر: كارناب والميتافيزيقا

الفصل الثالث عشر: مصطلح ما فوق اللغة الوعي والوجود

الفصل الرابع عشر: ميرليبونتي ونفي واقعية الحقيقة

الفصل الخامس عشر: نظرية المعنى والالتزام بالفلسفة

الفصل السادس عشر: نورث وايتهيد والفلسفة الواقعية المحدثة

الفصل السابع عشر: شذرات فلسفية (8)

المقدمة

هذا الكتاب الصغير بحجمه الغني بالموضوعات الفلسفية الغربية الحديثة والمعاصرة التي شغلت تاريخ الفلسفة قرونا طويلة ولا زالت هي موضوعات كما هو في سائر مؤلفاتي منتقاة بعناية انها ذات اهتمام حيوي في تاريخ الفلسفة. الكتاب إضمامة ثماني عشر فصلا موزعة على مباحث وقضايا ومقالات فلسفية لكبار الفلاسفة الغربيين المعاصرين.

اعتدت منذ صدور اول كتاب لي بالفلسفة عن دار الشؤون الثقافية ببغداد عام 2011 (فلسفة الاغتراب) وطبع بعدها ثلاث طبعات في بيروت وعمان. ان يكون منهجي بالفلسفة هو نقد موضوعات أجدها تمثّل اشكالية في تاريخ الفلسفة الغربية. هذا المنهج الفلسفي النقدي عندي هو خال من مركزية المبحث الواحد الذي يدور حوله وفي تناوله الاستنساخ الحرفي المترجم وتقديمه للقاريء العربي كتابا بالفلسفة عن الفيلسوف الفلاني وسط هالة من التمجيد المجاني الذي يجعل القاريء يتوه به. ويتسائل القاريء هل المترجم يقدم كتابا بتاريخ حياة الفيلسوف أم يقدم افكاره الفلسفية والمنهج النقدي لها. وحتى التعليق او التوضيح والتفسير لبعض غوامض العبارات الواردة في متن الكتاب لا يجد القاريء مقاربة نقدية لها..

ما يستوقفني وانا اقرأ بعض مواضيع الفلسفة الغربية مترجمة أعثر على الكثير من الجديد المسبوقين به فلسفيا جدا، بما يمّثل فلسفة عالية المستوى خاصة بعدما فتحت فلسفة اللغة واللسانيات مطلع القرن العشرين آفاقا فلسفية حول العقل والوعي والجوهر مثلا لم تكن مطروقة سابقا في تاريخ الفلسفة بهذا التنوع المتجدد وهي من الغنى والثراء ما يعجز باحثونا الالمام به كليّا وهو شيء طبيعي. في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة كما هي في ضروب الفكر والاجناس الادبية والفنية نجد الغثاثة والهشاشة والحشو اللغوي الخالي من المعنى واللجوء الى الاستعصاء. ما جعل الفلاسفة توجه ايادي الاتهام والادانة نحو ما اطلق عليه خيانة اللغة في تضليل العقل. ولا نحسب اللغة تخون الفكر الى هذا الحد المغالى به.

لا احب استعراض فصول الكتاب (18) فصلا متنوعا بل اترك ذلك للقاريء ليقول كلمته بها فهي له اولا واخيرا. أسال الله أني وفقت بهذا الكتاب.

علي محمد اليوسف بداية نيسان 2024

في المثقف اليوم