أقلام حرة
علاء اللامي: الجامعة الأميركية من بيروت إلى دهوك: نشاطات مريبة معادية لشعوبنا!
في ذروة المذبحة الصهيو نية في غزة، يعقد وكر التجسس الأميركي الصهــيو ني في شمال العراق " الجامعة الأميركية - فرع دهوك" منتدى للأمن والسلام في الشرق الأوسط بمشاركة ثمانين دولة (حزر فزر، هل ستكون دولة الكيان قاتل أطفال غزة من بينهما بشكل غير رسمي وكخبراء ومستشارين؟)، وبحضور حكومي رسمي يتقدمه وزير الخارجية فؤاد حسين، ونائبي رئيس مجلس النواب العراقي ومُستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، إضافةً إلى عددٍ آخر من الشخصيات السياسية.
إضافة إلى مشاركة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري أما على المستوى الدولي، فسيُشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ووزير الخزانة البريطاني السابق ناظم زهاوي، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي السابق مهدي أكر، إضافةً إلى العديد من الشخصيات السياسية والأكاديميين والخُبراء في مجالات السلام والأمن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
* وعلى ذكر الجامعة الأميركية ففرعها في بيروت يعتبر من يتضامن مع المقاومة مجرم!الرابط 2: وفي تفاصيل الخبر نقرأ: "بينما يخوض طلاب أكبر الجامعات العريقة في الغرب معارك لإظهار مواقفهم المستنكرة للوحشية الإسرائيلية، وتتمّ ملاحقتهم من قبل لوبيات صهيونية موجودة في حكومات الغرب وفي إدارات هذه المؤسسات، يبدو أن في بيروت من أعجبه الأمر، ويريد تنفيذه في عاصمة المقاومة ضد الاحتلاليْن الأميركي والإسرائيلي. وقد ظهر ذلك بوضوح في سلوك الجامعة الأميركية في بيروت... «إنت وقفتي مع حدا هتف لمحمد الضيف (القائد العام لكتائب القسّا م). إنت مش بس ممانعة. إنت مجرمة! هكذا قمع أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية في بيروت، مكرم رباح، إحدى الطالبات. رباح نفسه، حرّض إدارة الجامعة على الحركة الطالبية وعلى ابتزاز طلاب المنح الأكاديمية ممن شاركوا في الاحتجاجات التي أدّت إلى إلغاء ندوة لاستضافة أكاديمي صهيوني. فقبل 10 أيام، قرّر زميل رباح وصديقه، الرئيس السابق لقسم الفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت بشار حيدر، استضافة الأكاديمي الصهيوني أليك والن في جلسة نقاش استفزازية عبر تطبيق «زووم»، حول «أخلاقيات الحرب في غزة»، ما أثار غضب قسم من الهيئة التعليمية والطلاب، لما يحمله العنوان من تبنٍّ وترويج للسردية الإسرائيلية. وعلى الفور، تحرّك كل من «الاتحاد الطلابي العام» و«النادي الثقافي الفلسطيني» ومجموعة «معرفة من أجل التحرير»، أمام مبنى معهد السياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة كونه أحد منظّمي الجلسة. ومع انسحاب المعهد من التنظيم، نقل الطلاب تحركهم إلى أمام قسم الفلسفة وهتفوا لغزة ومقاومتها وشعبها الصامد. دفعت التحركات إدارة الجامعة إلى إلغاء الجلسة بحجة ما سمّته «تهديدات أمنية»، متجاهلة إرادة الطلاب والكادر التعليمي.
***
علاء اللامي
.......................
1- رابط تقرير إخباري: انطلاق المنتدى الرابع للامن والسلام في الشرق الاوسط بدهوك.
2-رابط تقرير إخباري حول ما حدث في الجامعة الأميركية ببيروت: الجامعة الأميركية: من يتضامن مع المقاومة مجرم!
https://al-akhbar.com/Politics/373252