أقلام حرة
صالح العجمي: هل رأيتم رئيس اليمن الجمهوري؟
تحركنا الحمية القبلية والاندفاع التفسي وردة الفعل الطبيعية لمواجهة التحديات التي تقوم بها جماعات تنادي بالحرية والكرامة والديمقراطية وتسيطر على السلطة وتحارب الشعب والثورات والمعارضة وتقمع الصحافة والاصوات الناقدة والآراء المختلفه هذه الثقافة المعقدة في نفوس الذين يمثلون الشرعيه ... تبرهن للثوار والشعب انهم مجرد ادوات وأوراق يتاجر بهم وازماتهم اولئك الذين تشبعتهم ارواحهم بالانانيه والطمع والانتهازية من يقفزون الى المقدمات ويضعون انفسهم زعماء للجمهوريه ويمجدون انفسهم باسم الجمهورية.
هؤلاء اليوم يتغيرون وفق مصالحهم وليس من اجل الحرية والتغيير والعدالة والمساوة لم نسمع عن ورشة عمل تنادي الشعب والجمهور الي ندوة سياسيه لتشكيل فريق عمل وادراة تنظيمية للاعلان عن انتخابات وطنية لتحرير الدولة من مطامع الامامية.
واخراج نظام جديد باختيار الشعب في أجواء حره سلميه لا يمارس فيها القمع والاظهاد والجهوية والمناطقبة لا توظف فيها اموال الدولة لتدميرها لا تسرقها تلك الرؤوس البارزة المعروفه انها تسرق الثروات وتستثمر في الدول الخارجيه وتنتظر الفرصة للهروب من اليمن.
لم نشاهد الا فريق عمل رئاسي ينهب المساعدات ويسافر كل يوم للمشاركة في مؤتمرات دوليه لا تعني اليمن ليست اليمن مؤهلة للحضور فيها ولا تعود علي اليمن بمصلحة تحل المشكلة السياسيه وتحرر الإنسان من الامامة وتخرجه من الحرب.
لن تنتصر جمهورية تقودها قيادات تخرجت من ادارة الفساد التي ثأر عليها الشعب في ثورة الربيع العربي تلك الأسماء غرقت في الفساد في العقود الماضية واليوم تستغل ضعف الدولة وتفككها للقفز من جديد لتحقيق مكاسب خاصه وليست تخدم مفهوم الجماعة ولا تحرر الجمهور من المخاطر الأمامية القادمة التي تحقق انجازات في اجواء امنه وتخطف قلب الإنسان اليمني للالتفات حولها وتفويضها نتيجة ما اصيب به من احباط ويآس من حكومة الشرعيه المزعومة التي انكشفت بكل وضوح على حقيقتها في الفساد والاستغلال وعدم رضوح الاهداف وتحولت الى مقهى ليلي للشيشه والقهوة في مصر والسعودية والدول الأخرى.
***
بقلم صالح العجمي