أقلام ثقافية

صادق السامرائي: النحات بدري فاضل والمدينة!!

نحات، ولد في سامراء (1933)، حاصل على دبلوم من معهد الفنون الجميلة، وبكلوريوس من أكادمية الفنون الجميلة، وهو عضو نقابة الفنانين وعضو جمعية الفنانين التشكيليين . عيّن مشرفا على قسم النحت والمعادن في مركز التدريب الحرفي....

من أعماله: تمثال ساطع الحصري، عباس بن فرناس.

(موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين لحميد المطبعي).

سامراء فيها العديد من الفنانين الذين قدموا أعمالا ذات قيمة فنية ومعرفية، فما أروع رساميها ونحاتيها وقادة الإبداع السيراميكي، ومنهم ماهر السامرائي ونايف السامرائي ، وآخرون لهم أساليبهم ومدارسهم الفنية، وأكثرهم تخرجوا من أكاديميات عالمية.

ومن المعاصرين المتميزن عدد من الرسامبن المبدعين، فيهم  الذي يقدم لوحات رائعة، وسيكون له مستقبل فائق المقام في دنيا الرسم.

ترى، هل هناك موروثات حضارية من النحاتين والفنانين والمعماريين الذين شيدوا "سر من رأى"؟!!

 فالمدينة قد عاش فيها نخبة من المبدعين  أصحاب العطاءات الخالدة، ولا يمكن الجزم بذلك، لكنها غنية بالرموز المعرفية الاصيلة.

فيها ألمع نحاة اللغة العربية والأطباء  والشعراء  والفنانين المتميزين، ولا تزال تضخ الوطن بالمواهب النادرة.

والنحات بدري فاضل السامرائي أحد رموزها الفنية، التي ترسخت في الموروث العراقي المعاصر، ويذكّرنا بموهبته، تمثال "عباس بن فرناس" (1973) في بداية شارع المطار.

وذكر أحد الفنانين أنه كان أستاذه لبضعة سنوات، ولديه أعمال عديدة في النحت، ولا توجد معلومات كافية عنه.

ومنحوتاته متنوعة ومنتشرة في أماكن متفرقة، ولا متحف يضمها، وحري بمدينته أن تؤسس متحفا لأعماله ولمبدعيها الآخرين.

***

د. صادق السامرائي

 

في المثقف اليوم