نصوص أدبية

البشير النحلي: تَأَلَّيْتُ أنْ أَرْدَأَ الرّيح

أُقَلِّبُني بَيْنَ الْمَواقِعِ

أَرْدأَ الرّياحَ الّتي تَرْخو بِأَخْفى الْمَكامِنِ

فَأُسْهِمُ في دَفْعِ الْهواءِ

وَخَلْطِهِ

أَؤُزُّ

انْتِهازِيّاً

يَعيشُ مُبَصْبِصاً

دُمىً

تَرْتَمي لِلْمِنْبرِ الْعَبْدِ

واثِقاً

يُفَرِّغُ أَوْثاناً مِنَ الشّكّ

ثُلَّةً

مِنَ الْآخِرِينَ السّابِقينَ إلى التّظاهُرِ الْشّائهِ الْبالي عَلى الْعَقْلِ نِحْلَةً

وَخَبّاً

يَقودُ الْمَيِّتينَ لِنُهْزَةٍ يَخالونَها

الْفَتْحَ الْمُبينَ

وَهَلْ دَرَوا!

***

البشير النحلي

 

في نصوص اليوم