نصوص أدبية
عطا يوسف منصور: حبيبتي سيدرا
داعبتُها وكتبتُ في أوراقي
سِـدرا رعـاها اللهُ في أحـداقي
*
سِـدرا وما أدراكَ ما تعني وما
قد سـطّرتْ في لوح عُمريْ الباقي
*
سِـدرا بها خُـتِمَ الفـؤادُ وإنّها
تـرنـيمةٌ وحــلاوةٌ بـمَــــــذاقـي
*
سِـدرا أعـادتْ للمُـتـيّمِ جَـدِّها
ذِكـرى فـأنعـشَ عِطْـرُها أشـواقي
*
سِـدرا بها حُلُمي تَـجلّى وانجلى
مــــا كـانَ مـكنـونًا غـدا تـريـاقي
*
داعـبتُها وكـشفتُ سِـرَّ تـعلقي
وفـتحــتُ في حُـبي لـها آفــــاقي
*
قـد لوّنتْ سِـدرا حياتي بعـدما
حَـلّـتْ عَــليَّ بـطَـلّـةٍ وعــنـاقِ
*
في مثل هذا اليومِ هَلَّ هـلالُها
يا ربي صُـنْ لي عِـلقةَ الاعـلاقِ
*
واحفظْ بحفظِكَ يا حفيظُ حفيدتي
مـن كـلِّ ســـوءٍ وقِـهـا يـا واقـي
*
وباسـمكَ القُـدُّوسِ صِرتُ مُـعـوِّذًا
سِـدرا وأحـفـادي ومَـنْ بـوثـاقي
*
فَـهُمُ سـنينُ العُـمرِ زهـوُ حـديقتي
وهُـمُ الـحـــــياةُ ونِـعـمـةُ الـرّزاقِ
***
الحاج عطا الحاج يوسف منصور - الدنمارك/ كوبنهاجن
الأربعاء في 11 كانون ثاني 2023
...................
* القصيدة نظمتها قبل عيد ميلاد حفيدتي سيدرا المصادف يوم الاحد 9 تشرين اول 2023.