نصوص أدبية
صلاح الغريبي: عصماء أنت
عَـصـمـاءُ أنـــتِ سَـــلامٌ حــلَّ أيّـامـي
وأنـتِ فـي نـبض هـذا الـقلبِ أنـغامي
*
أمـــدُّ نــحـو ســمـاكِ حَــبـلَ أُمـنِـيـتي
فـتَـقـطِفُ الـنّـجمَ والأقـمـارَ أحـلامـي
*
بَـوحـِي إلـيـكُمْ يَـزيـنُ الـشِّـعرُ أحـرُفَهُ
كــمـا يُــزيِّـنُ نُـــورٌ بــدرَهـا الـسّـامـي
*
وبـتُّ أعـشقُ جـريَ الـحبِّ فـي بـدَني
كـأنّـهُ الــروح فــي عـزمـي وإقـدامي
*
لـــولا جـنـابُـكِ مـــا حِـيـكـتْ عـبـاءَتُهُ
بـوشيِ فُصحى عميقٌ بحرُها الطامي
*
كــلّا ولا ســلّ حـرفـي سـيـفَ روعَـتهِ
يُـذيـقُ مـن شـاء بـوح قـلبِيَ الـحامي
*
أهوى أنا زهر روض الشعر من صغري
يُـبـرعِمُ الــوردُ فــي حـبري وأقـلامي
*
كــأنّــمـا جـــئــتُ لـــلأحــلامِ أكـتُـبـُهـا
أنــصـاع مـــن دون جـبـرٍ لا؛ وإرغــامِ
*
أدمَـنـتُ أســرِيَ فــي مـعـنىً وقـافـيةٍ
حـــتّـــى كـــأنّــي مــقــيّـدٌ بــإحــكـامِ
*
الـشـعـر والــحـب كـالأقـمـار أنـجُـمُـها
تُــنِـيـرُهـا؛ بـــفــؤادٍ لاهـــــبٍ دامـــــي
***
د. صلاح بن راشد الغريبي