نصوص أدبية
عقيل العبود: أبجديات متعلم
لم يبق أمامه إلا زاوية تبدو صغيرة، لكنها كبيرة جدا بالنسبة إليه، بات يمارس طقوس أفكاره أملا بتحقيق ما يصبو إليه.
لم تعد تستهويه حكاية الجلسات الخاصة بمنصات التواصل، ولا متابعة الفضائيات التابعة للأحزاب والمؤسسات، ولا ما يتم نشره في مساحات التواصل كالفيسبوك، أومأ شابه، ما يشغله هذه الأيام هو أن يستكمل كتاب محاضراته الخاصة بموضوعات علم النفس والمجتمع، بعيدا عن صخب المجاملات، والمناقشات الفارغة.
استحضر فكرة احتفظ ببعض مقدماتها، ليستكمل تفاصيلها لاحقا تحت عناوين العقل، والنفس، والحياة.
تحققت معه نفحة الأمل الذي صار به يستنجد، عبر استئناف ما رسم له من خطوات، فهي الأستاذة والعالمة التي أمسى من خلالها يجيد لغة البحث، وهي المعلمة التي بناء على أفكارها غدا أكثر قدرة على مزاولة النظر في تفاصيل جديدة.
***
عقيل العبود