نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: يَلُومُونَ قَلْبِي
لِغَزَّةَ حُبِّي وَانْتِمَائِي يَؤُمُّنِي
وَحُبِّي لَهَا فِي النَّائِبَاتِ يَضُمُّنِي
*
وَأَرْمُقُهَا فِي الْحَادِثَاتِ بِمُقْلَتِي
وَقَلْبِي بِهَا كَالنَّاسِكِ الْمُتَيَمِّنِ
*
يَلُومُونَ قَلْبِي فِي غَرَامِ حَبِيبَتِي
وَأَنَّى لَهُمْ بِالْعَاشِقِ الْمُتَمَدِّنِ ؟!!!
*
سَلَامِي إِلَيْهَا يَا حَبِيبَةُ بَلِّغِي
وَزُفِّي غَرَامِي فِي الْبِلَادِ وَأَمِّنِي
*
أَنَا الْعَاشِقُ الْمَفْتُونُ حُبِّي عَلَى الْمَدَى
يَفُوقُ حُدُودُ الْأَرْضِ رُوحِي وَطَمِّنِي
*
بِلَادِي وَقَلْبِي فِي هَوَاهَا مُتَيَّمٌ
فَلَا تَفْجَؤُونِي بِالسُّؤَالِ الْمُجَنِّنِ
*
نَرَاكَ بِدُنْيَا الْعِشْقِ قَلْبُكَ هَائِمٌ
بِحُبٍّ جَرِيءٍ لِلْجَنَانِ مُسَكِّنِ
*
خُذُونِي وَعِشْقِي لِلْحَبِيبَةِ إِنَّنِي
أَتُوقُ لَهَا مَا بَيْنَ نِيلِي وَأُرْدُنِي
*
وَقُولُوا لَهَا: " حُبِّي حَيَاةٌ بِأَسْرِهَا
فَمَا ظَنُّكُمْ بِالشَّاعِرِ الْمُتَمَكِّنِ؟!!!
*
لِغَزَّةَ أَحْلَامِي وَشَوْقِي مَعَ الْهَوَى
يُدَنْدِنُ لِلْأَحْرَارِ لَحْنِي فَلَحِّنِي
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي
شاعر وناقد وروائي مصري