روافد أدبية
محمد السميعي: لا صدى!

أيامنا تجِفُّ على قارعة الوضع
والحال تتوارى
من سوء ما بَشَّرَتْ به الحروب
أتدخلها على مضضٍ
أم تَسُدَّهَا بالحب والحياة؟!
*
يدفع الإنسان فاتورة إنسانيتهُ
كوارثٌ طبيعيةٌ
وأخرى اصطناعية!
والمجاعةُ المُنَظَّمة
لا ضِفافٌ لها ولاتَنُّورْ!
*
يرى الناكِسونَ ضميرهم
الدمااااارَ بخطاباتهم التي
يَذْرُوها الكيانُ
بسُخريتِهِ اللاذعة الغطرسة
والاستهزاء القاضي
بدسِّ أنوفهم في الخُنوع!
*
يُمَلِّس الآبقونَ وجوههم
- الفاقدة لِعُذريةِ مائها -
بِبَصْقَةِ العِلْجِ الغبي
(نَخَّاسَهُم) الوحيد
في مزاد الدونيةِ والانبطاح!
*
أيها
ا
ل
ح
م
ق
ى
أيها الـ...
يا ............
لا(صدى)!
***
محمد ثابت السُّمَيْعي