روافد أدبية
سونيا عبد اللطيف: المسامير

المسامير التي دققتها ذات يوم.. على جدار قلبي لأعلق فيها فوانيس دربي، لوحات شغفي رسومات الحبّ قميص نومي.. وقطعا من ملابسي الداخلية... نسيت أمكنتها... بعضها علاها الصْدأ، أخرى اقتلعتها أيادي الشّغب، ومجموعة استحوذ عليها بعض المنتهزين، والمنتهزات، علّقوا فيها شهائدهم المزوّرة، صورهم الفوتوشوب ،…
هؤلاء... لم تحفل بوجوههم أمكنة، لم تبتسم لهم أروقة، ولم تسأل عنهم المطرقة..
من لم يتعلّم في حياته كيف يُدَقّ المسمار،
هل باستطاعته أن يبنيَ جدارا...؟
***
سونيا عبد اللطيف - قليبية
في 15/ 08/ 2022