نصوص أدبية
محمد ثابت: قصيدتان حِدَاثيَّتَان...
عصرُك..دُوت.كُوم!
عَصرُك هذا
_ يفتحُ عصراً _
يَتفننُ بالتقنياتْ
*
يَشربُ جنس اللاتشفير
يَتحمم بعصير الديسكو
يَبلعُ (موضة) منع البالطو
يلبسُ جينز المعلوماتْ!
*
يَتمدنُ في شارع فاشِنْ
يتمشّى في جولةِ خصر ٍ
ويُطيلُ أظافر مكياج ٍ
ويغازلُ وجهَ الأكشاك
ويُمشِّطُ صالونَ شِفاهٍ
ويُكوفِرُ مُدنَ الشامات!
*
ويُؤنتِرُ بـ(كليبِ) الفيديو
ويُراقِصُ مقهى القنوات!
ويُغنِّي ألبومَ فراغ ٍ .....
كي تأتي في النِت عارية ً
بدبليو..دُوت كُمْ (سُرّاتْ)!
***
أنثى 2100!
عيناك. .تكنو إباحيةْ
وشفاهك ِعالم خمرتنا
بفضاء ٍرحب ٍمجنون ٍ
وبعقل ٍ أرقى حِداثيةْ
*
فالتفاح الأخضر
هنَّأك ِ بالفيس ِالأزهرْ...
وبأنف تويتر أنْظَرْ. ..
وخدود ٍ
شبقات ِ أنستِجراميةْ
وفرادة قدّكِ لاتعملْ
إلا باللمْس ِ بفنيِّةْ!
*
يا أنت ِ ...
يالملْأَى بدلال ِالدنيا
يا الآتيةُ _ لمَّا يأتي بعد _
بــ(فَلْتَة ِ) ثالث ِ ألفيَّةْ!
لك ِ مالا يمكن أنْ يُنْسَى...
أو يُدعى بذكاء ٍ : لَمْسَا
أو يَخْطُرُ بــــ(الآبِــلِ/ سامسونجْ)
يا أنثى ألفين وميةْ!
***
محمدثابت السُّمَيْعي - اليمن