أخبار ثقافية

صدور ترجمات باقي المجموعات القصصية للدكتور علي القاسمي إلى الفرنسية

تواصل دار النشر لارماتان L’Harmattan  –بباريس نشر الأعمال المترجمة للكاتب العراقي علي القاسمي المقيم بالمغرب، وذلك بإصدارها للترجمة الفرنسية لباقي مجموعاته القصصية، وهي ، "رسالة إلى حبيبتي وحياة سابقة ودوائر الأحزان والقبض على عصفور السعادة "، والتي جُمعت في مؤلف جامع واحد أطلق عليه 'فسيفساء من الأسى".

وفد سبق لنفس الدار أن أصدرت في السنتين الماضيتين لنفس الكاتب ترجمة روايته “مرافئ الحب السبعة” وثلاث من مجموعاته القصصية "أوان الرحيل" و "صمت البحر" و "الحب في أوسلو". وقد تعهد بترجمة جميع هذه الإبداعات الكاتب والمترجم المغربي مصطفى شقيب  وأشرفت على مراجعتها أستاذة الترجمة بجامعة غرناطة الدكتورة ماري ايفلين لوبودير، والتي كتبت في تقديمها:

"تحلق حروفها كالفراشات، تراوغ الصفحات، تملأ فراغًا محسوسًا، وتتجول أمام عيني الكاتب، عاملة على إحساسه بوجودها. حروفها تمحو العوائق، تطمس الحدود، وتظهر دون موانع أمام عينيه، مما يجعله يندمج مع الصفحات. حروفها هي ارتجافات خالصة، تعطي المعنى، تعيد الفرح، تنتقم من الزمن الذي يمضي، ثم تنساه. يكشف الأديب المتفرد عن فسيفساء الأسى لديه."

وقد تم نشر أغلب هذه المجموعات القصصية في عدّة طبعات في القاهرة والدار البيضاء وبيروت وحظيت بعنايةٍ خاصةٍ من لدن النقّاد في المغرب العربي وفي المشرق العربي على السواء، وكُتبت عنها عدّةُ كتب وكثيرٌ من الدراسات والمقالات النقدية.

وهذه المجموعات هي: 1. " رسالة إلى حبيبتي"، حول ذكريات الطفولة والصبا، و2. " صمت البحر" حول قصص الحبِّ الخائب، و3. "دوائر الأحزان"، حول ما يثير الحزن في وجدان العربي، و4. " أوان الرحيل"، حول الموت، و5."حياة سابقة" حول قضايا علم النفس الموازي. و6. "الحب في اوسلو" و7. “القبض على عصفور السعادة". قصص سيرذاتية

وهي قصص كُتبت، كما جاء في تقديم دار نشر مكتبة لبنان ناشرون، "من أجل مكاشفة الذات ومساءلة الكينونة، بأسلوبٍ ممتعٍ سهلٍ ممتنعٍ ؛ وهي نابضةٌ بالإثارة والتشويق؛ ومزدانةٌ بالمعرفة والثقافة ؛ ومضمَّخةٌ بلغةٍ راقية ؛ ومشرعةٌ على رياح التأويل؛ ونابعةٌ من تجربةٍ حقيقية، ومعاناةٍ وجدانيةٍ عميقة، وموهبةٍ فذة، وخيالٍ مُجنَّحٍ جامحٍ أخّاذ. لقد كتبها القاسمي بدم القلب ودمع العين".

يقول القاسمي في إحدى مقدِّمات قصصه: " إن مَن يقرأ هذه القصص لكي يستخلص منها جوانبَ من سيرتي، سيصابُ بخيبة أمل، ومَن يقرأها بوصفها من نسج الخيال، سيفوته الشيء الكثير من الحقيقة ؛ لأن الفنّ عموماً، والأدب على وجه الخصوص، ينطلق من أرض الواقع ليحلّق في فضاء الخيال الواسع."

والقاسمي كاتبٌ متعدِّد الاهتمامات له أكثر من خمسين كتاباً في القصة والرواية والترجمة والنقد، وباحث في اللسانيات وعلم المصطلح وصناعة المعجم والتربية والتنمية البشرية وحقوق الإنسان.

https://www.editions-harmattan.fr/livre-mosaique_de_melancolie_lettre_a_ma_bien_aimee_cercles_de_tristesse_vie_anterieure_la_capture_de_l_oiseau_du_bonheur_ali_al_kasimi_mostafa_chakib_marie_evelyne_le_poder-9791042801137-80202.html

في المثقف اليوم