مناسبات المثقف
إنعام كمونة: تهنئة خمسة عشر شمعة
لمناسبة مرور 15 عاماً على صدور المثقف في 6 – 6 - 2006م
هلاهل تهنئة وباقات ورد لنوقد شموع الفرح ونحتفي بميلاد صحيفة المثقف بمرور خمسة عشر عاما على دروب الجد والاجتهاد والتواصل بمشروع متميز، وذاكرة تاريخ متنوع ثقافي ومعرفي وفكري يسجله تراث الشعوب العربية قاطبة موسوعة معرفة لا تنضب بسلامة الأستاذ الباحث ماجد الغرباوي، مليون مبارك...
حين يمر على رافد ثقافي خمسة عشر عاما من التألق محافظا على موقعه المرموق ومستواه الثقافي والمعرفي، بل يزدهي ويتنامى بثراء متوهج يوثق نتاجات الأدباء والكتاب وينشر بأمانة حريص بكل فخر واعتزاز دون مقابل بهدوء تواضع وسَكينة بتجاوز عقبات كثيرة بتحدي المضاربين والمسوقيين للجهل، فذلك انجاز يؤرخ سيرة حياة وكيان وجود رائع، بمتابعة حثيثة بجهود مؤسسها سادن عرش الثقافة والأبداع راعي الفكر، الساعي لإنجاز كثير من المهام للجميع من صميم متابع باهتمام، دون تذمر أو شكوى، كما نعرف كل هذا يحتاج تفرغ وكثير من الالتزام فلا يبخله علينا الباحث في الأديان التنويري والمؤرخ المبدع بالتجديد والعصرنة رغم حواراته الجريئة والكثيرة،يقتص من وقته لمتابعة الجميع، باحث ومفكر مقوم بالمعقول بتحليل المنطق استاذنا ماجد الغرباوي المتسامح الفكر والحاضن لكل من ينشر وما يُنشر،والصامد بوجه كل حاقد على حرية الفكر...
من واحة المثقف الغناء، نتذوق صهيل الحروف من منابع تأملها، نقرأ سمو الأحاسيس من قلب الرؤى،نرى هفهفة الجمال بين خمائل الحقيقة والخيال، نتنسم الأحلام بأوج جموحها،منار تواصل بمداد المعرفة، نتابع صرح متلألئ التنوع، زاخر بحقول العلوم الإنسانية، منه نتنفس ألوان المتعة فيغسل هموم العقول، نتبادل التعليقات بنقاشات فكرية متنوعة و مسؤولية حضارية تبصر من اتجاهات معرفية،باتساع مشاركة تشد وثاق التعارف،وتنعش ديمومة التواصل "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"...
شكرا لأستاذي النبيل بمنحي رقعة من صفحات المثقف لحرفي المتواضع، وشراع في سفينة المثقف لأطوف بمقتبل التحضر المعرفي المتجدد كفنار يضئ لسفن الساعين لنهل العلوم والمعرفة، منصة سخية العطاء تستقطب كبار العلماء والأدباء والمفكرين والباحثين يشرفني إن أكون بينهم وفرد من عائلة مدرسة صحيفة المثقف...
كل عام ومؤسس صحيفة المثقف القدير استاذي الفاضل ماجد الغرباوي بألف ألف خير وصحة ليقيم ميلادها بمزيد من الإنجازات العلمية والأدبية المختلفة والمتنوعة بحضوره في باحة الفرح الدائم وربي يبارك ويزيد وتنتهي عتمة كورونا لينعم الجميع مع الأحبة والأصدقاء بحياة طبيعية زاهرة بالود والعطاء وتباريح الأمل ان شاء الله...
كل عام ومكتبة المثقف ومؤسسيها ..القائمين على مساندتها ..روادها ..متابعيها.. قراءها ومن كتب حرفا وازدان مروره بها، مليون مبارك، وبالتوفيق للجميع والسلامة
أحد أفراد عائلة المثقف/ إنعام كمونة