مناسبات المثقف
موقع المثقف كما هو اسمه
منذ ان اطلعت على الموقع منذ سنين وتابعته، وجدته دون مبالغة، ولا اريد ان يقع رايي في موقع المجاملة، رايته على اقل تقدير كان منصفا في اعطاء حق لكل ما حمله من الشعارات، ومتوازنا في نظرته الى القضايا جميعا وفي مقدمتها الثقافية، وبالاحرى بخصوصيتها العراقية دون تميز باي شكل كان، وانني ومن خلفيتي وثقافتي وكوني من القومية الكوردية لغة وايمانا بها قبل ان اكون اي شيء اخر، ولكن بخلفية انسانية التعامل مع الاخر دون ان يكون لي راي مسبق على المقابل سواء كان انسانا او قومية، فاكتب بما ترضيني قناعتي الفكرية وضميري وبكل حرية وهذا ما يميز عندي من المواقع ما تنشر لي، ودون ان اتمسك بما تفرضه الافكار المجردة وما تحمله على حامليها من التوجهات الخاصة بما تضر بالانسانية احيانا، فوجدت المثقف موقع الجميع دون استثناء، ولكن من منظور الخدمة الانسانية الثقافية، وعليه اعتبرته من المواقع التي يجب الاعتبار له، وما يمكن الكلام عنه في عيد مولده، فانه لم ار فيه التحيز لنظرة ما خاصة بخلفية او توجه يختلف او يمكن ان يكون خاصة به او فكر خارج عن ما تفرضه الانسانية قبل اي شيء في فكر الانسان وحياته . وعليه لا اريد ان اطيل في كتابتي عليه، الا انني ارجوا التوسع والتطور الاكثر واتمنى ان يفسح له المجال في فتح قنوات اخرى، باسم المثقف من النواحي الادبية الاخرى لخير الثقافة والمثقف، وارجوا ان يقيم مهرجانات وفق الامكان بحيث يكون له الاثر المباشر على الثقافة العراقية على الاقل التي تحتاج في هذا الوقت العصي كما اعتبره لما يدور في البلد من التراجع، ولوكان بمثابة وضع نقطة في بحر الثقافة التي تحتاج لجهود الجميع . اتمنى له الدوام وتقديم الاكثر والبقاء على النهج ذاته وبالروح الانسانية في التقيم والكتابة ذاتها، وما يهمني هو وجود الخصوصية الثقافية لموقع المثقف الذي يمكن ان يميزه في الناحية الثقافية عن غيره الذي لم ار فيه من ما يعكر او يخدش الثقافة بمعناها الخاص بشكل عام ولم اجد دخوله في معمعات السياسة الضيقة الافق بعيدا عن الانسانية التي نراتها في مواقع اخرى ولاسباب واهداف معينة، ويتميز بها الاخرون ويعملون من منظور ضيق الافق، واشيد بكتّابه الجميلين دون استثناء حقا، على الرغم من وجود القامات الثقافية الادبية التي تكتب وتفرض نفسها على المتابع لمتابعته ويجب الاشادة بهم وهم من الجهابذة الذي يجب الاقتياد بهم ويكتبون في المثقف قبل غيره، والاعتبار لهم في ارائهم ومواقفهم، ولكم حبي الخالص وتمنياتي لكم بالنجاح.
عماد علي
للاطلاع على مشاركات ملف: