مناسبات المثقف
قبل أن تهوي المدينة
تبدأُ الرجفة من يدي
وأنتَ ترتدي وقتي
قبل أن تهوي المدينة / فرح دوسكي
صحيفة المثقف الغراء..
تحية وباقة ورد بيضاء
رغم الخوف الذي كان ينتابني من الخوض بتجربة مماثلة بمواقع ادبية الكترونية اخرى الا انها كانت ومازالت صحيفة المثقف ملاذنا الادبي حتى باتت وطنا لأقلامنا البريئة والتي اضافت الى رصيد منشوراتي معاني جديدة من حيث اللحمة الادبية والشخصيات الراقية التي ساهمت بتفعيل المادة المنشورة من حيث الاطراء والبهجة والتقييم والسرية والاحترام والفخر والسمو والمقدرة والحرص لغرض متابعتها من قبل الآخرين عربيا وعالميا. أنا وصحيفة المثقف كنا وما زلنا متلاصقين روحيا منذ سنين عجاف، المثقف متعة من نوع آخر وانا استقبل جمال الاقلام الهادفة لعراق اجمل واديب ارقى. شكرا من كل قلبي للاستاذ ماجد الغرباوي وصحيفة المثقف وهو يجدد دعوته الموقرة لنا بالمشاركة في احتفالية صحيفة المثقف ببغداد متمنين له ولكادره ومثقفيه وادبائه مزيدا من التقدم والابداع.
* قبل أن تهوي المدينة
صوبتُ فؤادي نحو شمسكِ، وأتيتُ
كلي بين يديك ِ........
أنا طفلٌ في المهد تكلمْ
أنا ..لا أنتِ..أنا ..لا أنتِ
بغددآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآد
كل صباح لا يشرق من قلبكِ باطل!
*لا تقل يوما أنكَ
هزمتني
ثمة ما ينبؤني
أنكَ ستبكي ببحة نوارس
تضيق ذرعًا بالخطى
كما أنا
حين بدأ الحب من هنا
أصابعي /أقفالي/ قلقي والوقتُ
أطفال قصائدي في الصحف الخاوية
تهتفُ
مازلتُ أعشق واعشق
موعدنا الذي لم ينته
أنا وانتَ
* ما بين ارتحالكَ وانطفائيِ
تبدأُ الرجفة من يدي
وأنتَ ترتدي وقتي
صوتي يراكَ
تدخل ظلي في بَردِ الأشياء..
بغداد
للاطلاع على مشاركات ملف: