مناسبات المثقف
المثقف
خاص بصحيفة المثقف
بمناسبة ذكراها الخامسة
التي تطلُّ هذا اليوم"
وعجزْتُ أنْ ألقي كلامي
فوق حقلكِ يامثقفْ
ماذا أضيفَ وأزهرتْ كلماتُ غيري
منْ مزامير المثقفْ؟
قد صمْتُ أياماً عن الإنطاقِ حتى خلتُني
مِمَنْ حبا في ساحةِ الأحرفِ أضعفْ
فالكلُّ قد أهرقَ من فاكهةِ القلبِ نبيذاً
ولذيذاً منْ أفانين الكلامِ
ومنَ الأنسامِ ألطفْ
فبقيتُ الواقفَ الناظرَ من نافذةِ الحرفْ
ما الذي يدفعُ مثلي أنْ يقولَ
ويُعيدَ النصّ إنْ كانَ الكلامُ
ليسَ مخلوقاً وأرهفْ؟
فظللْتُ العاشقَ الناطرَ في الصَفّْ
أو ليستْ حبَّنا هذي المثقفْ؟!
فدعوتُ اللهَ أنْ يُفرجَ عني
يفتحُ الينبوعَ عنْ شهدٍ لنغرفْ
وعنِ الحرفِ السماويِّ من النسمةِ أترفْ
لأكونَ الطائرَ الطائرَ
عنْ ثقلٍ مُخفَّفْ
فاستُجيبتْ دعوتي
في هذه اللحظةِ
طرْتُ
وعلى جنحِ كلامٍ وهيامٍ
ومنَ الأمطارِ أنظفْ
أوليستْ تستحقُ الوردةَ البيضاءَ
والقنديلَ والحبَّ وشعري
هذه المعشوقةُ المدلولةُ
هذي المثقفْ؟!
الأثنين 6/6/2011