مناسبات المثقف
لك العمر المديد وعام جديد يضج بأنفع أغذية الروح أيها المثقف الجميل / حمودي الكناني
كلُّ شئٍ يتبدل، تمرُّ عليه الأيام والسنين فتعبث به وتترك عليه آثارها، بصمة لا تزول وتلك هي سنة كل ما موجود على هذا لكوكب العجيب المزدحم بكل ما هو مثير .
أما أنت ايها المثقف الجميل فلك وجه ضحوك يبتسم لكل من طالعه ويبعث في نفسه المسرة والبهجة..... كل يوم تطالعنا بابتسامة عريضة وصوت عذب رقيق ينادي علينا ان هلموا إليّ فعندي لكم ما لذ وطاب من الاكل والشراب – ذلك هو غذاء الروح و سر بقائها وسر نضارتها ....
العاملون فيك لا يشتكون من سهر او تعب أو أي شكل من اشكال الملل... هم يعملون ليل نهار من اجل تحقيق رغبات الجميع التي هي اهم غاية يرجون تحقيقها...
أما كتابك أيها المقف فيدخلون اليك بسلام آمنين ... لانك أنت الذي هيأت لهم ما يتكئون عليه من المعروف والطيبة والمودة واللين ...... هكذا هي المحطات الجميلة ما إن تحط بها سرعان ما يأسُرك سحرها فتشدك إليها من غير أن تترك لك خياراً للرحيل ...... والمثقف هو تلك المحطة التي تعودنا على الاستراحة فيها ونسيان ما يخفله يومنا من هموم وازعاجات ومضايقات من كل ما يدور.... دم هكذا ايها المثقف بيرقا مركوزا على ثرى الأدب والمعرفة بكل فنونها ودروبها
فلك وللعاملين فيك ولمؤسسك الجميل ماجد الغرباوي ولكتابك وكاتباتك اصدق الاماني والتبريكات وازكى التهاني وانت تدخل عامك السادس" واثق الخوة تمشي ملكا " ..........
حمودي الكناني
خاص بالمثقف .................................. الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: المثقف .. خمس سنوات من العطاء والازدهار: 6 / 6 / 2011)