مناسبات المثقف
في العيد الرابع عشر لانطلاقة "المثقف"..
احتفال الثقافة والفكر الرصين
في العيد الرابع عشر لتأسيس صحيفة "المثقف"، من نهني من؟ مؤسسها الأستاذ ماجد الغرباوي، أم الصحافة عموماً، الثقافة، الفكر، القارئ .
يبدو تهنئتي ستكون بدايةً لرجل حمل أمانة الفكر والثقافة مشعلاً عالياً ليضيء به دروب التخلف التي ابتلينا بها، فطوال سنوات عمرها، كانت " المثقف " نبراساً للفكر الرصين والثقافة الأصيلة، لم يألو باحثنا الكبير الأستاذ ماجد الغرباوي أياً من جهده وصحته لديمومة هذا المشعل المنير، والذي تصدى من خلال جمهرة من الكُتاب والمثقين الذين واكبوا صدورها لكل أنواع الخرافات والسياسات الخانعة، وتعديل مسار الثقافة المتعثر، فتحية كبيرة لهذا العلم المرفرف عالياً .
أما بقية تهنئتي فهي لكل من ساهم بالكتابة في هذا الصرح العالي من أدباء ومفكرين وشعراء وفنانين، وقراء، وتهنئة أخرى خاصة للجنود المجهولين الذين وقفوا جنباً إلى جنب الأستاذ الغرباوي، تعضيداً ودعماً وتحريراً، أعرف بعضهم وسأشير إلى جمعة عبد الله ممثلاً عنهم، فقد عرفته كاتباً، ناقداً، وتعرفته عن قرب فزاد في إعجابي .
كل عام "والمثقف" بخير عنواناً للثقافة الملتزمة والوعي الدائم .
أحمد فاضل