مناسبات المثقف
تجربتي مع صحيفة المثقف
للتجارب الشخصية أثر كبير في حياتنا. لا تنكر. تجارب قادتنا للفشل، وأخرى للنجاح. تجارب قادتنا للبكاء، وأخرى للفرح.
"لا تتوقف تجاربنا ولا نتوقف عنها .. تختلط المغامرة بالهوس، والاندفاع بالعاطفة أحياناً كثيرة في تجاربنا الشخصية، وكل تجربة بلا شك لا بد أن تضيف إلى رصيدنا معاني جديدة .. حتى وإن كانت تجربة فاشلة أوغيرموفقة فلابد أن نستفيد منها حتى لا تكون خسارتنا مضاعفة .. وتذهب تجربتنا أدراج الرياح
هناك تجارب نعتزونفتخر بها .. وتجارب نتمنى لو أننا لم نخضها .. ونسعى من أجل أن ننساها بأسرع وقت".
تجربتي مع صحيفة المثقف كانت بمثابة الطريق الأول الذي منح خطواتي "الثقة" بما أكتب. الثقة التي كنت بحاجة إليها كانت الحافز الذي جعلني أسير مع قافلة حروفي دون خوف،فبفضل الأقلام الكبيرة والناقدة التي تنتمي إلى تلك الصحيفة، تلمست جذوة النور للإبداع الحقيقي.
اكتشفت حجم حضوري الثقافي، ومدى قدرتي على التواصل مع قامات شامخة في مختلف فنون الإبداع، كسرتُ جماد الخرس الذي أصاب قلمي لظروف خاصة. كانت مشاركاتي بمثابة تحدٍّ لهزيمة الضعف الذي غزا إرادتي، فتخلّقتْ بداخلي قـوّة بسحرٍ مفتون.
تجربتي منحتني أصدقاء وصديقات كأنهم توأم الروح.
كذلك تكريمي من قبل صحيفة المثقف بدرع المثقف للثقافة والأدب والفن، بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014. هذا التكريم استفز بداخلي روح العطاء أكثر، ومنحني شعور البهجة، وشعرت أن لي حيزاً في عالم الإبداع، ولو بحجم ذرة رمل.
هنيئاً لصحيفتنا الغراء بمناسبة مرورعشر سنوات على تأسيسها، هنيئاً لنا بها، وبمسيرة العطاء التي يقودها الأستاذ المعطاء والباحث الثر أخي "ماجد الغرباوي" والشكروالتقديرللعيون الساهرة "أسرة التحرير" وكل عام ونحن بإبداع تحت ظل المثقف.
ذكرى لعيبي
للاطلاع على مشاركات ملف: